تضاربت الآراء حول نتائج وزراء خارجية الجنة السداسية الخاصة بالملف الايراني وهم المانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدةالامريكية والصين وروسيا الذين أجتمعوا يوم أمس 22 يناير الحالي ما اذا كان هؤلاء الوزراء قد أقروا عقوبات جديدة ضد طهران أم أن مؤتمرهم قد فشل . فوزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير خرج للصحافيين بصحبة وزراء خارجية الدول المذكورة وأعلن بتعليق استمر لحوالي 7 دقائق فقط ان باريس وبرلين ولندن ستطالب مجلس الامن الدولي بالانقعاد للنظر في عقوبات جديدة ضد طهران بينما التزم وزيرا الخارجية الروسي والصيني سيرجي لافروف ويانغ جيشي بالصمت وغادر الوزراء قاعة المؤتمر دون أي تعليق الا أن لافروف خرج عن صمته وأعلن للصحافيين قبيل مغادرته مبنى وزارة الخارجية بأن بلاده لم تقر ضرورة إنعقاد مجلس الامن الدولي وإصدار عقوبات ضد ايران . الا ان عضو شئون السياسة الخارجية في البرلمان الالماني ايكاردت فون كلادين الذي يشغل في الوقت نفسه ناطق السياسة الخارجية للحزب المسيحي الديموقراطي وصف المؤتمر بأنه غير طائل اذ ان على المجتمع الدولي ضرورة التضامن والتعاون مع اللجنة السداسية بالشأن الايراني وبالتالي إتخاذ سياسة صارمة ضد حكومة الملالي. //انتهى// 1319 ت م