أعلنت قوى 14 آذاراللبنانية أنها في صدد إعداد مذكرة موسعة سيتم رفعها الى الإجتماع المقرر لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بالقاهرة في 27 الجاري تشرح فيها موقفها من التطورات الراهنة في لبنان في ضوء تعثر تنفيذ المبادرة العربية لإنهاء الأزمة السياسية الراهنة في لبنان وتؤكد على وجوب إعتبار إنتخاب رئيس للجمهورية المدخل السليم لمعالجة سائر الموضوعات الخلافية بين الموالاة والمعارضة . وأبدت هذه القوى التي التقى أركانها بقريطم بحضور رئيس كتلة / تيار المستقبل / النيابية النائب سعد الحريري في بيان أسفها لما آلت اليه مبادرة جامعة الدول العربية والحملة التي تعرضت لها مساعي الأمين العام للجامعة عمرو موسى ورأت أن حملات التأجيج والتحريض والتخوين التي ملأت الشاشات بمواقف سوداء تهدد البلاد مجددا بمسار تخريبي جديد أطل برأسه من خلال قطع الطرقات والتظاهرات وعمليات الفوضى الجارية خلال الأيام القليلة الماضية تحت عناوين معيشية ونقابية مفتعلة تستغل معاناة اجتماعية محقة تتحمل مسؤولياتها بالكامل قوى الثامن من آذار المعارضة عبر نهج التخريب المنهجي للمؤسسات والإقتصاد الوطني . وحذرت من مغبة مواصلة الإستفزازات في الشارع لأن العنف لن يولد سوى العنف والاستفزاز لن يولد الا الانفجار الذي لن يكون في مصلحة اللبنانيين كل اللبنانيين . كما دانت بشدة الحصار الاسرائيلي ضد قطاع غزة والأعمال الهمجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي .. داعية الى أوسع تضامن لبناني وعربي ودولي مع الشعب الفلسطيني في محنته ونضاله المشروع وراء سلطته الوطنية الدي يقتضي أعلى درجات الوحدة و الاتفاق على أهداف النضال المشتركة . // انتهى // 1315 ت م