أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لوزير الدفاع الصيني تساوقانغ تشوان حيث جرى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الاقليمية والدولية..كما أبرزت الصحف استقبل خادم الحرمين الشريفين / حفظه الله/ مستشار الامن القومي لجمهورية روسيا الاتحادية فالنتين سوبولييف حيث جرى عرض لآخر التطورات . وركزت الصحف على عودة الهدوء النسبي الى الساحة البيروتية بعد إنحسار موجة الفوضى التي ضربت العاصمة وأسفرت عن مواجهات بين رجال الامن والمواطنين فيما لاتزال الترتيبات العمالية لإضراب مطلبي خلال الساعات القليلة المقبلة ترخي بجو مشحون لم يشر إلى أي ضمانات حول عدم تكرار المواجهات في الشارع في حين عادت الحياة الى طبيعتها أيضا على الحدود اللبنانية/السورية بعد أن عادت السلطات السورية وسمحت بعبور الآليات القادمة للبنان. وسلطت الصحف الاضواء على تواصل المساعي و الجهود العربية والدولية لحلحة العقد اللبنانية المتوالية تباعا لناحية تطبيق المبادرة العربية المتكاملة في ظل توجه الانظار إلى ما سيتضمنه تقرير الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى مجلس وزراء الخارجية العرب لدى إنعقاده يوم الاحد المقبل في القاهرة في الوقت الذي عادت روسيا لتدخل على خط الازمة الرئاسية من خلال المحادثات التي أجراها في دمشق نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر سلطانوف الذي سيحل ضيفا على بيروت خلال ساعات. فلسطينيا تناولت الصحف الشلل المتواصل الذي يضرب الاراضي الفلسطينية عامة وقطاع غزة خاصة حيث أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن تخفيف إسرائيل لإغلاق قطاع غزة وعودة الكهرباء جزئيا غير كافٍ وأنه يبذل جهوداً لفك الحصار بالكامل مجدد استعداد السلطة لتسلم المعابر. في حين تخطت أزمة الحصار حدود القطاع ودخلت من معبر رفح الى الحدود المصرية . عراقيا بحثت الصحف في التحديات الجسام التي يقابلها البرلمان العراقي مترافقة مع السجال الذي يرافق تشريع عدد من القوانين المثيرة للجدل رغم حسم أغلبية النواب لمسألة تغيير العلم العراقي وإن لفترة مؤقتة إلا أن الخلافات السياسية بشأن تمرير الموازنة المالية مازالت تعترضها عقبات كبيرة من قبل قوى برلمانية مختلفة فيما سجلت الاحداث الداخلية موجات عنف متفرقة أدت الى مقتل وجرح عدد من العراقيين سواء عبر تفجيرات انتحارية أوعمليات اغتيال وغيرها. // انتهى // 1132 ت م