اجرى العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني اتصالا هاتفيا اليوم بالرئيس المصري محمد حسني مبارك جرى خلاله تناول التطورات التي يشهدها قطاع غزة واثار الاعتداءات الإسرائيلية على أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع وسبل إنهاء معاناتهم وأعتبرا أن استمرار إسرائيل في عدوانها ومحاصرتها للفلسطينيين في قطاع غزة ، غير مقبول على الإطلاق ولن يخدم الجهود المبذولة لتحقيق السلام وسيكون له أثار سلبية على أمن واستقرار المنطقة. وأكد الزعيمان أن الأردن ومصر سيواصلان جهودهما المشتركة والمتواصلة مع إسرائيل والمجتمع الدولي، لفك الحصار ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين الأبرياء في غزة. وقد اتفق الجانبان على أن يقوم وزير الخارجية الاردني صلاح الدين البشير بالتوجه إلى القاهرة، الخميس المقبل، للتباحث مع المسؤولين المصريين حول السبل الكفيلة بإنهاء العدوان الإسرائيلي. وفي اتصال هاتفي مماثل أجراه العاهل الاردني مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس أكد الملك عبدالله الثاني مجددا رفض الأردن وإدانته للعدوان والعقوبات الجماعية التي تفرضها إسرائيل على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة. وقال وفق بيان اردني أن الأردن سيكثف جهوده واتصالاته من أجل رفع الحصار ووقف الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتأمين أيصال المساعدات الإنسانية لهم. من جهة أخرى أوضح مصدر اردني مسؤول ، أنه ونتيجة للجهود والاتصالات التي أجراها يوم أمس وزير الخارجية الاردني والسفير الأردني في تل أبيب ، ستسمح السلطات الإسرائيلية بفتح المعابر لدخول المساعدات الأردنية إلى قطاع غزة. وكان الملك عبدالله الثاني أمر يوم أمس بتوجه قافلة مساعدات عاجلة تشتمل على أدوية ومستلزمات طبية ومواد غذائية متنوعة لمساعدة أهالي قطاع غزة ، في مواجهة الظروف الصعبة التي يمرون بها. // انتهى // 2047 ت م