ناشد رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة جامعة الدول العربية و الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة ومجلس الامن الدولي التحرك العاجل لوقف الانتهاكات الاسرائيلية في قطاع غزة واتخاذ اجراءات عقابية بحق اسرائيل . واكد في بيان له اليوم ان استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي بممارسة سياسة التصعيد العسكري وتشديد إجراءات الحصار والإقفال والتجويع على أهلنا وإخوتنا في قطاع غزة يشكل تصعيداً خطيرا في سياسة التمييز العنصري والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان التي تتبعها إسرائيل ضد الإخوة الفلسطينيين بحجة مواجهة حركة حماس . وقال الرئيس السنيورة إن ما تقوم به إسرائيل لا يمكن القبول به أو السكوت عنه تحت أي عنوان أو حجة أو مبرر. إن الإجراءات الإسرائيلية تدل على إن الهدف هو تحطيم إرادة الفلسطينيين في رفض الاحتلال والمطالبة بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني . وشدد على أن المشكلة الحقيقية والواقعية في فلسطين هي الاحتلال الإسرائيلي واستمرار هذا الاحتلال واستمرار رفض إسرائيل الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. ورأى السنيورة ان إسرائيل لن تشعر بالهدوء ولن تستقر أحوالها ما دامت ترفض الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني الطبيعية والمشروعة. وناشد أمين عام الأممالمتحدة والإخوة العرب ومجلس الجامعة العربية بالتحرك فورا للاجتماع بغية اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف هذه الإنتهاكات الإسرائيلية العنصرية والبربرية والتي تذكرنا بما قامت به إسرائيل من تدمير للاقتصاد اللبناني والبنية التحتية وفرض إجراءات الحصار على الأراضي اللبنانية بسبب حجج واهية فيما إن المشكلة الأساس هي الاحتلال وسياسة الاحتلال . وختم الرئيس السنيورة بالقول إن من واجب مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي ومجلس الجامعة العربية التحرك فورا لوقف العدوان الإسرائيلي واتخاذ الإجراءات العقابية بحق إسرائيل وإدانتها دوليا لوقف هذه الإجراءات وعدم تكرارها مشيرا الى ان التقصير في ذلك سيكون سكوتا عن إجراءات مزبحة تنفذها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني على أراضيه المحتلة وسيكون المجتمع الدولي مسؤولا بسبب سكوته عن ما يجري . // انتهى // 1345 ت م