اختتمت بالقاهرة اليوم اعمال الاجتماع التحضيرى الثانى لمنتدى التعاون للتنمية الذى عقد تحت شعار اتجاهات التعاون الانمائى .. تعاون جنوب / جنوب والتعاون الثلاثى وفاعلية المعونة الذى نظمته منظمة الاممالمتحدة بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية. وأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الاقتصادية والاجتماعية شاه زوكانج في مؤتمر صحفي عقد اليوم فى ختام المنتدى على ضرورة تقديم المزيد من المساعدات من الجهات المانحة للدول النامية وتوفير المرونة في إعطاء هذه المساعدات مشيرا إلي أن منتدي التعاون الانمائي المزمع عقده في يوليو المقبل في نيويورك سيبحث هذه القضايا. وطالب زيكانج ببذل الجهود لتحسين نوعية المساعدات وتعزيز التعاون الجنوب الجنوب والتعاون الثلاثي موضحا أن اجتماع القاهرة يعد فرصة لتبادل الاراء والخبرات في هذا المجال. وشدد علي ضرورة إجراء الدراسات لرصد وتقييم مدى فعالية المعونات المقدمة من الدول المتقدمة في ضوء المناقشات التي ستجرى فى المنتدى القادم بهدف توسيع نطاق الاستفادة لكل من الجهات المانحة والمتلقية علي حد سواء لافتا الى ان نتائج المنتدي ستناقش في اجتماعي أكرا بغانا حول فعالية المساعدات ومؤتمر المتابعة حول التمويل والتنمية في الدوحة أواخر هذا العام. واوضح زيكانج أن مشروطية المساعدات تعد قضية بالغة الحساسية وشائكة بسبب فرض الدول المتقدمة بالمساعدات الشروط علي الدول المتلقية لها خاصة فيما يتعلق بحقوق الانسان والديمقراطية والحكم الرشيد موضحا أن المنتدي سيناقش هذه القضية بهدف التقليل من آثارها السلبية. واوضح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الاقتصادية والاجتماعية أهمية تعزيز التعاون الجنوب الجنوب مشيرا الى ان الدول النامية تساعد بعضها البعض دون فرض شروط. من جانبه أكد مساعد وزير الخارجية المصرى للشئون الاقتصادية رمزي عز الدين أن المنتدي يعد فرصة للنقاش بين الدول النامية التي قال ان من المؤكد أنها ستدفع نحو المزيد من المساعدات الانمائية وتعزيز التعاون بين دول الشمال والجنوب ودول الجنوب الجنوب .. مشيرا إلى أن مصر لها اسهاماتها في مجال التعاون بين دول الجنوب من خلال عدة صناديق منها صندوق التعاون الفني مع أفريقيا. // انتهى // 2308 ت م