رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية اليوم حفل إطلاق جائزة الملك خالد وذلك بقصر طويق في الرياض . وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم شاهد الجميع عرضا مرئيا تعريفيا عن سيرة الملك خالد / طيب الله ثراه / وأعماله الخيرية إلى جانب إنجزات المؤسسة الخيرية منذ انشائها في أواخر عام 1421ه بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي فيصل بن خالد بن عبدالعزيز كلمة أبان فيها أنه في هذا اليوم يتم وضع لبنة جديدة من لبنات الخير في هذه البلاد المباركة . وأعلن سموه عن إطلاق الجائز الملك خالد والهادفة إلى تشجيع الباحثين وتقدير الأعمال التي تتسق مع أهداف المؤسسة ورؤيتها في كل ما يخدم هذه البلاد وأهلها وتمشيا مع النهج النبوي الشريف // خيركم خيركم لأهله // مشيرا سموه إلى أن المؤسسة حين انطلقت قبل أعوام قليلة كان هدفها الأساسي هو التأكيد على القيم الرائعة التي قامت عليها هذه البلاد وسعت قيادة وشعباً إلى تأصيلها ونشرها ومنها قيمة الخير التي كان ديننا الإسلامي الحنيف الداعي الأول لها . وأكد سموه أن قيمة الخير هي الصفة التي حملتها هذه المؤسسة وجعلت نصب أعينها إرثاً غنياً من السعي إلى كل ما فيه خير ونفع دائمين مفيدا أن هذا الإرث هو الذي عمل من أجله الملك خالد بن عبد العزيز / رحمه الله / الرجل الذي لا يذكر اسمه إلا وفعل الخير ودلالاته تحفّ الاسم وترفعه عالياً . وأشار سمو أمير منطقة عسير إلى أن المؤسسة قامت على فلسفة النجاح في العمل الخيري المبني على الدراسات والبحوث الجادة التي تسبر أغوار المجتمع وتتلمس أحوال الناس فيه بشفافية وصدق ومن ثم تتحول هذه الدراسات إلى برامج ومشاريع تنفع الناس والمجتمع مبينا أن المؤسسة بادرت إلى الاهتمام بالدراسات والأبحاث التي تفيد المجتمع والناس ومن ذلك تشجيع وتكريم الدراسات العلمية والأعمال التي تصب في خدمة المجتمع . وعد سموه تركيز المؤسسة على البعد الاجتماعي دعما وتأصيلا للمفهوم الإيجابي للعمل الخيري في المملكة مشيرا إلى أن الجائزة تأتي ضمن سلسلة أعمال قامت بها المؤسسة في مسعى لا يرجو القائمون عليها من ورائه سوى الأجر والثواب من الله تعالي معربا عن أمله بأن تحقق الجائزة بفروعها الأربعة أهداف قيادة هذه البلاد التي جعلت تنمية البلاد من أهدافها الكبرى . // يتبع // 0015 ت م