أعرب جون هولمز الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ عن القلق إزاء تصاعد أعمال العنف من جانب اسرائيل في غزة والضفة الغربية وتزايد عدد الضحايا بين المدنيين من الجانبين. وقال هولمز، في مؤتمر صحفي إن الهجوم الإسرائيلي أدى إلى مقتل نحو اثنين وثلاثين فلسطينيا من بينهم مدنيون. وأعرب هولمز عن القلق إزاء تأثير تلك الأعمال على الأوضاع الإنسانية الصعبة. وقال // إنني قلق للغاية لإغلاق إسرائيل صباح اليوم جميع نقاط المرور بينها وبين قطاع غزة لأنها بمثابة شريان الحياة لتوصيل المساعدات الإنسانية والبضائع الأخرى إلى غزة. وسيحرم مثل هذا العمل السكان من إمدادات الوقود التي يحتاجونها لتوفير الكهرباء اللازمة لضخ المياه. وإذا لم يُستأنف دخول إمدادات الوقود فإن المخزون الموجود في القطاع سينفد خلال بضعة أيام //. وأضاف هولمز أن استمرار إغلاق جميع المعابر سيؤدي كذلك إلى نقص أكبر في المواد الغذائية والسلع الطبية وغيرها من الاحتياجات الأساسية. وذكر هولمز أن ذلك القرار الأخير يضاف إلى عدة إجراءات تدريجية مورست ضد السكان في غزة خلال الأشهر الماضية. "إن إغلاق جميع المعابر لفترة طويلة سيكون له عواقب وخيمة كما أنه غير مقبول من وجهة النظر الإنسانية. لذا أحث الحكومة الإسرائيلية على سرعة مراجعة القرار الذي اتخذته وعلى تخفيف القيود التي فرضتها اليوم بأسرع وقت ممكن." كما وجهت الأممالمتحدة انتقادات الى اسرائيل لأغلاقها جميع المعابر الحدودية لاسرائيل مع غزة وهو ما منع توصيل شحنة مساعدة من الاممالمتحدة الى 1.5 مليون شخص يعتمد معظمهم على المساعدات الاجنبية. وكانت اسرائيل قد فرضت قيودا مشددة على الامدادات غير المرتبطة بالعمليات الانسانية الى غزة منذ يونيو حزيران الماضي حين سيطرت المقاومة الفلسطينية حماس على القطاع. // انتهى // 1339 ت م