أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الهند صالح بن محمد الغامدي موقف المملكة الثابت ودعمها المتواصل لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه المشروعة وجهودها الدبلوماسية المستمرة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس مبرزاً في هذا الصدد مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والتي أصبحت مبادرة عربية أقرتها قمتا بيروت عام 2002م والرياض عام 2007م. وبين السفير صالح الغامدي في كلمة ألقاها خلال مشاركته في الندوة التي عقدها المجلس الهندي للشؤون الخارجية في نيودلهي اليوم أن هذه المبادرة تحمل كل مقومات السلام العادل والشامل مشيراً إلى أن إسرائيل رفضت حتى الآن التجاوب مع هذه المبادرة المخلصة العادلة التي تحظى بالإجماع العربي . وتحدث السفير صالح الغامدي في كلمته عن كفاح الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه المغتصبة منذ عام 1948م وما يعيشه الفلسطينيون من أوضاع مأساوية بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل والحصار السياسي والاقتصادي والعسكري المفروض على الشعب الفلسطيني واستمرار بناء المستوطنات وجدار الفصل العنصري وذلك في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية المجتمع الدولي . وأوضح أن السلام العادل والشامل في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة ، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية ، والتوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وقال // إن المجتمع الدولي مطالب بالضغط على إسرائيل لقبول مبادرة السلام العربية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام // . // يتبع // 1422 ت م