أعرب مساعد مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية للشؤون الدولية محمد سعيدي عن أمله في ان يكتسب الملف النووي الايراني وضعا عاديا في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مارس المقبل من خلال رد ايران على نقاط الغموض في غضون الاسابيع الاربعة المقبلة..كما اعرب سعيدي عن أمله كذلك في تصريحات أوردتها وكالة الانباء الايرانية باعادة الملف النووي الايراني من مجلس الامن الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأضاف"ان الحد الادنى لتوقع طهران من الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو ان تحافظ على إستقلاليتها وان تطالب مجلس الامن ببحث الملف النووي الايراني في الوكالة نفسها" . وحول الاتفاق الجديد بين ايران والوكالة الدولية بشان تقديم الردود على الاسئلة المتبقية خلال الاسابيع الاربعة المقبله قال سعيدي "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ليس لديها ما تخفيه ولذلك لا تشعر باية هواجس ازاء تقديم الردود على هذه الاسئلة في وقت أسرع من السابق". ووصف هذه الاسئلة العالقة بانها محدودة مضيفا "لقد أستطعنا خلال زيارة البرادعي لطهران من تحديد إطار زمني وكذلك صياغة اسلوب العمل حولها". واعتبر سعيدي هذا الاتفاق بمثابة مبادرة اخرى للجمهورية الاسلامية الايرانية ومؤشر على حسن نواياها. واعرب عن اسفه عن الضجة التي تثيرها وسائل الاعلام الغربية ضد البرنامج النووي الايراني السلمي منذ عام 2003 م ولحد الآن بصورة منظمة. // يتبع // 1041 ت م