قال العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني أن القضية الفلسطينية تشكل جوهر النزاع العربي الإسرائيلي، مؤكدا الحرص على التوصل إلى تسوية سياسية عادلة ودائمة لهذه القضية بالاستناد إلى قرارات الشرعية الدولية وبنود خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية التي جدد القادة العرب التزامهم بها في القمة العربية الأخيرة في الرياض". واضاف يقول في حديث لوكالة الانباء المغربيه بمناسبة زيارته للمملكه المغربيه غدا أنه " نشأ عن لقاء أنابولس تفاهمات واتفاقات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بدعم ومساندة دولية وعربية وإسلامية غير مسبوقة، للبدء في مفاوضات جادة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال العام الحالي". ودعا العاهل الاردني المجتمع الدولي الى إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية سيمهد الطريق لحل كافة النزاعات والأزمات التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط. وفي هذا الإطار، قال "نأمل أن تسهم التحركات الحالية، وإعلان الرئيس الاميركي جورج بوش بالتزام الولاياتالمتحدة في التوصل إلى سلام عادل يؤدي في النهاية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وإيجاد حلول نهائية وشاملة للنزاع العربي - الإسرائيلي على المستويات كافة". وأعرب العاهل الاردني عن تفاؤله باستمرار الاهتمام الدولي وبالأخص من قبل الولاياتالمتحدة لتحقيق تقدم يؤدي إلى السلام العادل والدائم، وعن أمله في أن تسفر جولة الرئيس الأمريكي جورج بوش في المنطقة عن نتائج تشجع الفلسطينيين والإسرائيليين وتساعدهم على تحقيق رؤية السلام والتعايش المشترك استنادا إلى حل إقامة الدولتين. وخلص العاهل الاردني إلى القول بأن العرب والفلسطينيين جادون في مسعى السلام وأنهم اثبتوا ذلك من خلال تبنيهم لمبادرة السلام العربية وحضورهم ومشاركتهم في لقاء أنابولس، ويملكون الإرادة الحقيقية لطي صفحة طويلة من الصراع تنتهي بسلام مشرف يعيد الحقوق لأصحابها ويفتح آفاقا جديدة نحو مستقبل مشرق ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار. //انتهى// 1910 ت م