تناولت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم مستجدات الوضع السياسي في المنطقة العربية والعالم على وقع تداعيات أعمال عنف من جهة ومساع لحلحلة الكثيرمن الملفات العالقة من جهة أخرى. وسلطت الصحف الاضواء على وقائع زيارة الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى بيروت في جولة على قياديي معسكري الازمة اللبنانية تسويقا للمبادرة المتكاملة التي خرج بها وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الاخير والتي لاقت تأييدا عربيا ودوليا علَّها تؤدي الى توافق لبناني/لبناني يضع حدا للأزمة المستفحلة على وقع التهديد والوعيد من المعارضة من جهة وتمسك الموالاة بمواقفها من جهة أخرى. وركزت الصحف على التصعيد الامني الذي شهده لبنان على أكثر من مستوى فمن جهة برزت أزمة حدودية عند الحدود اللبنانية/السورية تمثلت بتشديد السلطات السورية من تشديد إجراءات التفتيش خصوصا للشاحنات المتوجهة من وإلى لبنان ما نجم عنه تراكم هائل لشاحنات النقل عند معبري العبودية في الشمال والمصنع في البقاع في حين تمكنت القوى الامنية من إلقاء القبض على قيادي بارز في تنظيم / فتح الاسلام / كانت قد بدأت عمليات مراقبته منذ فترة الى أن تم اقتناص الفرصة وإلقاء القبض عليه. فلسطينيا نقلت الصحف وقائع زيارة الرئيس الامريكي جورج بوش الى الاراضي الفلسطينية المحتلة وسط انقسام فلسطيني في الرأي حول الزيارة بين مندد بها ومعتبرها كوصفة للقضاء على حقوق الفلسطينيين وتأكيد الوجود الاسرائيلي وبين مرحب بها وواصفها بأنها خطوة من قائد دولة القرار الاولى في العالم للوقوف على تداعيات أزمات المنطقة. ميدانيا بحثت الصحف في تواصل العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة حيث اعتدت الزوارق الحربية الإسرائيلية المنتشرة بكثافة في مياه البحر على المواطنين قبالة سواحل محافظة رفح جنوب قطاع غزة بعد أن فتحت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه عدد من منازل المواطنين القريبة من الشاطئ من دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين . وفي شؤون اخرى متفرقة عرضت الصحف للغارة التي قام بها الطيران الحربي الامريكي على مواقع لتنظيم القاعدة في العراق تم خلالها استهداف العشرات من مواقع تجمُّع عناصر مسلحة من التنظيم في جنوب بغداد.. وتواصل حملات الانتخابات الرئاسية الأمريكية .. واستمرار حلقات مسلسل الارهاب في باكستان حيث حصد انتحاري أقدم على تفجير نفسه أرواح عدد كبير من رجال الامن أمام المحكمة العليا في مدينة لاهور شرق باكستان. // انتهى // 1126 ت م