تناولت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم تسارع الاحداث على الساحة العربية من جهة والدولية من جهة أخرى سواء سياسيا او امنيا . ونقلت الصحف أجواء زيارة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الى تركيا حيث أعرب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان عن أهمية تواجد حكومته في هذه الفترة في العراق معتبرا انها المركب الاخير الذي سيعبر منه الشعب العراقي الى شاطئ الامان ومشددا على أهمية تواصل العراقي مع دول جواره واهمها تركيا . واهتمت الصحف بتواصل عمليات العنف الخطيرة والتي تحصد العشرات من الضحايا يوميا خصوصا بعد ان خيَّم شبح الخطف على الهوية على مختلف المدن العراقية نتيجة ارتفاع وتيرته فيما وقع تطور قد يفاقم اهتزاز أمن البلد وهو صدور مذكرة توقيف غيابية بحق رئيس جمعية العلماء المسلمين حارث الضاري بتهمة التحريض على الارهاب واعمال العنف. وفي الشارع الفلسطيني لم تكن الحال افضل إذ تحدثت الصحف عن تواصل العمليات العسكرية المتبادلة بين الفصائل الفلسطينية و الجيش الاسرائيلي متسببة بسقوط العديد من القتلى و الجرحى من الطرفين فيما دكَّ الطيران الاسرائيلي عددا من المنازل فوق قاطنيها في قطاع غزة ومع ذلك استبعد رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت القيام بحملة عسكرية كبيرة على المناطق الفلسطينية على خلفية التوصل الى تفاهم امريكي/اسرائيلي . وسلطت الصحف الاضواء على مبادرة السلام الاسبانية/الفرنسية/الايطالية لمنطقة الشرق الاوسط والتي تنص على وقف اعمال العنف بين الاسرائيليين والفلسطينيين وتبادل الاسرى وعقد مؤتمر دولي للسلام. وفي شؤون متفرقة أخرى عرضت الصحف لاعلان طهران عن تحضيرها لاتخاذ خطوات قريبة جدا ما يحيلها قوة نووية كبرى.. وتحضير الاممالمتحدة لاستضافة اجتماع دولي لايجاد حل وسط للازمة الامنية في دارفور حيث اعلن الامين العام للامم المتحدة عن خطة جديدة لتعزيز قوات الاتحاد الفريقي هناك..واختيار الاشتراكيين الفرنسيين سيغولين رويال لتمثل الحزب الاشتراكي في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة.. ومطالبة الرئيس الامريكي جورج بوش خلال جولته الاسيوية من كوريا الشمالية باتخاذ خطورات عملية من اجل استئناف المفاوضات النووية. محليا ركزت الصحف على عملية المد والجزر التي يشهدها الوسط السياسي في لبنان وسط تهديدات القوى المعارضة بالقيام بخطة تغييرية شاملة تتخطى الملف الحكومي او المحكمة الدولية المتنازع عليهما وتضع اطياف البلد في مواجهة نهائية مع بعضهم البعض. // انتهى // 1126 ت م