أعلن وزير الخارجية الكولومبي فيرناندو ارايجو الليلة الماضية أن بلاده لن تسمح بمهام دولية أخرى من أجل إطلاق سراح الرهائن الذين يحتجزهم متمردو القوات المسلحة الثورية لكولومبيا /المعروفة اختصارا باسم فاراك/ بعد إخفاق مسعى قادته فنزويلا الشهر الماضي لاسترجاع ثلاثة من الأسرى. وقال الوزير الكولومبي في تصريحات للصحفيين إن المهمة المحبطة في شهر ديسمبر الماضي //خلفت أثرا سيئا// لأنه قام بها أناس على غير دراية بالصراع في كولومبيا أو بالفاراك والذين أتوا لمهاجمة الحكومة والدفاع عن رجال حرب العصابات. وكان الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز قد جمع مراقبين من خمس حكومات يسارية في امريكا اللاتينية إلى جانب مخرج أمريكي شهير للإشراف على عملية اطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى فاراك. وبعد أن عسكر مئات الصحفيين لعدة أيام في مدينة /فيلافينسينسيو/ ألغت فاراك عملية اطلاق سراحهم عشية العام الجديد وألقت باللائمة في ذلك على العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة الحكومية الكولومبية بدعم من الولاياتالمتحدةالأمريكية. // انتهى // 0755 ت م