بدأت اليوم في الجزائر اعمال ملتقى دولي حول التراث الثقافي الشفوي والكتابي في العالم العربي في عصر العولمة بمشاركة حوالي 40 باحثا لمعالجة علاقة الشفوي بالكتابة وعلاقة الادب بالتقاليد الشعبية واهمية المنطوق في الابداع الثقافي. ورأت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي في كلمة القيت نيابة عنها في افتتاح الملتقى على ما سمته المصالحة مع الذات في معالجة الشعوب العربية لقضايا تطورها الثقافي لتؤكد أن المجتمع العربي في حاجة الى قراءة ما يقوله الاسلاف منذ غابر الازمنة مشيرة الى أهمية الوسائط الثقافية التي تنقل البحث العلمي نحو المجتمع وتضفي على العلوم والمعرفة طابعها الاجتماعي .. ورأت في ذلك علامات تمكن المجتمع العربي من العيش والنمو . وخلصت الى ان المجتمعات غير المتجذرة في ثقافتها تستمر في انتاج الافكار المستمدة من الايديولوجية الاستعمارية محذرة من احتقار المجتمعات لنفسها . وأكد باحثون عرب في العلوم الانسانية شاركوا في الملتقى من جانبهم ضرورة حماية الموروث الثقافي الشفاهي الذى يزخر به العالم العربي سيما في ظل العولمة0 الملتقى الذي يستمر ثلاثة ايام هو الثامن من نوعه والاخير في حلقة الملتقيات التي نظمها المركز الوطني الجزائري للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الانسان والتاريخ ضمن فعاليات // الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007 0// . //انتهى// 0034 ت م