وصف وزير الخارجية والمغتربين اللبناني المستقيل فوزي صلوخ استقرار العلاقات العربية بأنه مدخل هام للإستقرار في لبنان ودافع هام أيضا للتوافق بين اللبنانيين . وقال صلوخ في تصريح اليوم / لمناسبة إنعقاد الإجتماع الإستثنائي لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري لبحث تداعيات الأزمة اللبنانية أجد من الضروري أن أوجه عناية المجتمعين أولا الى أن لبنان جزء لا يتجزأ من الأمة العربية وهو ملتزم أصول العمل العربي المشترك وآلياته ويرحب بأي جهد أو مسعى عربي من شأنه مقاربة الأزمة اللبنانية المستمرة منذ أكثر من سنة على قاعدة توافق اللبنانيين وإحتضانهم جميعا وعلى قاعدة إعتبار إستقرار العلاقات العربية العربية مدخلا هاما للاستقرار اللبناني وتضامن الأخوة العرب وتعاونهم دافعا هاما للتوافق اللبناني / . وأضاف / وثانيا لقد واكبت جامعة الدول العربية الأزمة اللبنانية من خلال محطات وزيارات عديدة لمعالي الأمين العام ومسؤولين آخرين وهي ملمة بدقائق وتفاصيل الأزمة ونظرة مختلف الأفرقاء إليها وبالتالي يمكن للمسعى العربي المأمول ان يبني على ما تمت مواكبته من معالم الأزمة في سياق الحل الشامل الذي يكفل إستقرار الحياة السياسية اللبنانية في المرحلة المقبلة.. وثالثا إن اللبنانيين خطوا خطوة أساسية وهامة على طريق التوافق من خلال الإجماع الذي تجلي على العماد ميشال سليمان كمرشح توافقي لرئاسة الجمهورية ويبقى أن يتمحور المسعى على جعل إنتخاب المرشح التوافقي لرئاسة الجمهورية مدخلا للحل الشامل وليس ترحيلا للأزمة أياما معدودة نعود بعدها الى التناحر والتنابذ بما يمس الإنطلاقة القوية للعهد الجديد العتيد الذي يريده جميع اللبنانيين عهدا للوفاق والوحدة الوطنية والحوار والإ ستقرار .. ورابعا إن المقاربة السليمة والكفيلة بالنجاح للأزمة اللبنانية تكون من خلال الحوار اللبناني والتسهيل الخارجي الذي يتضمن التواصل الموضوعي والمتوازن مع كافة الأطراف اللبنانيين توصلا لحل يراعي تطلعات الجميع على قاعدة الوفاق الوطني والعيش المشترك وهذا ما عبرت عنه المساعي الفرنسية الصديقة في المرحلة الأخيرة وبالتالي فإن أي إقحام لآليات دولية خارجة عن هذه المعايير من شأنه إدخال عناصر جديدة على الأزمة بإتجاه تعقيدها كما يمس بالمسؤولية العربية عن حل الأزمة اللبنانية حيث تبقى تلك المسؤولية هي الأساس وهي الأمل والمرتجى / . // انتهى // 1712 ت م