بدأت بالقاهرة اليوم أعمال المؤتمر الرابع للامناء العامين للبرلمانات العربية الذى تنظمة جمعية الامناء العامين للبرلمانات العربية لمناقشة ثلاثة محاور رئيسية حول أهمية الصياغة التشريعية ومراحل اقرار التشريع ودور السلطة التنفيذية فى العملية التشريعية. ورأس وفد المملكة في اعمال المؤتمر الامين العام المساعد لمجلس الشورى احمد بن عبد العزيز اليحيى. واكد رئيس مجلس الشعب المصرى فتحى سرور فى كلمته امام المؤتمر ان الحرص على دقة الصياغة التشريعية لا تعنى غلق الباب فى مواجهة التفسير واستقصاء معانى التشريع.. مشيرا إلى أن الثقة فى التشريع تتوقف على الصياغة ولكنها فى نفس الوقت تغلق الباب أمام الاجتهاد فى حدود ماعبرت عنه الصياغة من معانى. واوضح سرور ان هناك مباديء يجب الالتزام بها وهي الطابع الحضارى للتشريع وما يعبر عنه من مبادىء الحرية والعدالة والمساواة وغير ذلك من القيم الانسانية . وقال ان الدولة من خلال التشريع تستطيع أن تثبت ذاتيتها وتوصيتها فهى لا تعبر عن سيادتها فحسب بل تعبر عن مدى تجاوبها مع المتغيرات التى تتفاعل معها لصالح المجتمع فى اطار الانتماء والمحافظة على الذاتية والابتعاد عن الاغتراب. من جانبه اوضح وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية المصريه مفيد شهاب أن مناقشات المؤتمر ستكون فرصة لتبادل الخبرات فى مجالات صياغة التشريع ومراحل اقراره من اجل اداء تشريعى متميز خدمة للصالح العام. بدوره اشار رئيس جمعية الامناء العامين للبرلمانات العربية سامى مهران الى ان المؤتمر سيناقش على مدى ثلاثة ايام 17 ورقة عمل حول محاوره الثلاثة من اجل تحقيق مزيد من التطوير والانجاز لعمل البرلمانات العربية . واضاف ان المؤتمر يستهدف ايضا سير الحوار للموضوعات المطروحة عليه وتبادل الراى والخبرة بشأنها للمساهمة فى نطاق اختصاصات البرلمانات فى تطوير التشريعات لتصبح اكثر قدرة على تلبية الحاجات القائمة وتتسع لطموح وآمال المستقبل وتستجيب لمتطلبات التطور والتقدم فى مختلف المجالات . // انتهى // 2231 ت م