قررت السلطات الأمنية البلجيكية تمديد حالة الطوارئ والعمل بالإجراءات الأمنية الاستثنائية المتخذة منذ يوم 21 ديسمبر الماضي في العاصمة بروكسل الى غاية الاثنين المقبل على الأقل. وقال مصدر بلجيكي ان خلية مكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الداخلية اتخذت هذا القرار بسب استمرار التهديدات الإرهابية. وقرت السلطات تشديد إجراءات المراقبة على الأماكن والمرافق العامة نهاية العام الماضي و تحدثت عن تهديدات إرهابية وخطط لشن هجمات محددة ولكن دون تقديم أدلة آو اكتشاف أية أسلحة او متفجرات. كما ان كافة الأشخاص الذين تم اعتقلهم وعددهم أربع عشرة شخصا تم الإفراج عنهم دون توجيه اية تهم لهم. وألغت السلطات عرض الألعاب النارية بمناسبة السنة الجديدة في العاصمة بروكسل كما ان الإجراءات الأمنية تسببت في عرقلة واضحة للنشاط التجاري . وانضم عدد من النواب البلجيكيين الى عضو مجلس الشيوخ جوزيه ديبوي الذي طالب بتحقيق مستقل حول صحة التهديدات الإرهابية. وأعلنت النائبة الاشتراكية آن ماري ليزين والنائب المستقل جان ماري ديديكار دعمهما لمثل هذا التحقيق اليوم الخميس. وعلى صعيد آخر كشفت صحيفة ديمورغن الصادرة نهار اليوم الخميس في بروكسل ان الشرطة الاتحادية البلجيكية تخطط لتجنيد عدد من العناصر المدنية في خلية مكافحة الإرهاب والتصدي للأنشطة المتشددة. وأكدت الصحية ان جهاز الأمن الاتحادي يريد توظيف أشخاص يتقنون اللغة العربية وعلى دراية بالشؤون الإسلامية وشؤون المحاسبة ويمكنهم المساعدة على تفكيك المنظمات المتطرفة وملاحقة وتتبع العناصر المتشددة واليات التمويل وغير ذلك. وقالت الصحيفة ان الحكومة البلجيكية السابقة تمكنت من الإفراج عن مبالغ مالية لهذا الغرض ولكن عملت تجنيد عملاء لجهاز الأمن الاتحادي متخصصين في شؤون الجالية الإسلامية تبدو صعبة ومعقدة وان الشرطة تطمح الى تجنيد أكثر من مائة عنصر دفعة واحدة على الأقل ولكن عدد المرشحين يضل محدودا . // انتهى // 1249 ت م