أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الأربعاء عن صدمته إزاء التقارير التي تحدثت عن مقتل 300 مدني في أعمال عنف أعقبت انتخابات الرئاسة الكينية وأشارت إلى تدهور الوضع الإنساني هناك . وأعاد بان كي مون تذكير رئيس الحكومة الكينية والقيادات الدينية وزعماء الأحزاب السياسية في البلاد بالمسئولية القانونية والأخلاقية التي يتحملونها لحماية أرواح الأبرياء بغض النظر عن الدين والعرق . وكانت أعمال عنف اندلعت بين الأحزاب السياسية والجماعات العرقية في كينيا وسط خلافات بينهم حول نتائج الانتخابات التي أعلنت فوز الرئيس مواي كيباكي على مرشح المعارضة رايلا أودينجا . ويلقي كيباكي وأودينجا باللوم على بعضهما البعض في وقوع أعمال العنف التي أودت بحياة نحو 400 شخص منذ الانتخابات التي جرت الخميس الماضي . وفر عشرات الآلاف من منازلهم هربا من العنف في كينيا التي تعد حتى الآن أحد نماذج إفريقيا على النجاحات الاقتصادية والسياسية . وذكرت بعثة الأممالمتحدة في نيروبي أن آلاف الأشخاص شردوا وأصبحوا في خطر بسبب النقص الحاد في إمدادات الغذاء والمياه والوقود والعقاقير في المناطق ذات الكثافة العالية بالسكان . ودعت الأممالمتحدة الحكومة الكينية إلى إعادة النظام والأمن وفتح ممرات آمنة لوسائل النقل العام لمساعدة السكان على الانتقال لأماكن العمل . وقالت البعثة إن // أسرة الأممالمتحدة لا تزال ملتزمة بالعمل مع الحكومة وشعب كينيا وجميع الأطراف لضمان سلامة وأمن وحرية حركة ورخاء جميع الكينيين // . // انتهى // 0039 ت م