أشاد المدير التنفيذي للهيئة العالمية للتعريف بالإسلام التابعة لرابطة العالم الإسلامي الشيخ صالح بن محمد بن عبدالواحد بالجهود المباركة والمتواصلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في مجال الدعوة إلى الله. وبين الشيخ صالح بن عبدالواحد أن رسالة الهيئة هي التعريف بالإسلام تهدف إلى التعريف بمحاسن الإسلام ونشر الصورة الصحيحة عن المجتمعات الإسلامية باللغات المختلفة والدفاع عن الإسلام في الميادين كافة و العمل على تحقيق رسالة الإسلام في نشر الأمن والسلام والبناء الحضاري وحفظ حقوق الإسلام ونشر رسالة الإسلام الخالدة في العالم مفيدا أن الهيئة لديها عشرة مشروعات حاليا ومن ضمنها كفالة الدعاة والمعرفين بالإسلام . وأفاد الشيخ صالح عبد الواحد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن أول نتاج لهذا المشروع هو المناظرة التي تمت في أثيوبيا في شهر شعبان الماضي لأحد الدعاة الذين يعملون تحت مظلة الهيئة في أثيوبيا وهو الشيخ قمر حسين الذي ألف كتابين عن الإسلام والإنجيل والتوراة وقرأهما أكثر القساوسة هناك فطلبوا لقاء مع الشيخ قمر وهم عشرون قسيسا وبعد ما تم اللقاء طلبوا المناظرة على الملأ فحضر المناظرة حوالي عشرة آلاف ما بين مسلمين ونصارى وتركزت المناظرة التي استمرت ست ساعات على ثلاثة محاور تقريبا وعلى أثرها أسلم 144 رجلا وامرأة في وقت واحد ومن ضمنهم ثلاثة قساوسة . وأوضح إلى أن القساوسة الثلاثة شعروا بنعمة الإسلام وتمنوا بعد نطقهم للشهادة أداء فريضة الحج حيث تكفلت الهيئة بتكاليف حج الثلاثة مع الدعاة . وعن أبرز ما أثر في الداخلين إلى الإسلام من خلال تلك المناظرة أشار المدير التنفيذي للهيئة العالمية للتعريف بالإسلام إلى أن الداعية قمر حسين مؤلف الكتابين // كشف الشبهات في الإنجيل وكشف الشبهات في التوراة // ناقشهم من خلال تلك الشبهات الموجودة في الكتابين لا سيما وأنه يحفظ الكتابين عن ظهر قلب بالإضافة إلى الحوار الذي تم مع القساوسة عن مكان القبلة التي ورد ذكرها في التوراة لديهم حيث رد عليهم الداعية قمر من خلال نصوص التوراة التي تنص على أن النبي عيسى عليه السلام ذكر أن تتجهوا إلى قبلة غير بيت المقدس من بعده عليه السلام وهذه المعلومة لم تفسر من قبل القساوسة فذكر لهم قول الله عز وجل في سورة البقرة : (( قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ )). // يتبع // 1236 ت م