أكدت " خليدة تومي" الوزيرة الجزائرية للثقافة أن فعاليات السنة الثقافية العربية بالجزائر ستنتهي بتنظيم مهرجان ثقافي كبير يعبر عن ثراء وتنوع الثقافة الجزائرية في الفترة الممتدة من 14 إلى 18 يناير المقبل ليتم بعد ذلك تسليم مشعل السنة الثقافة العربية إلى العاصمة السورية دمشق يوم التاسع عشر من ذات الشهر . وأضافت الوزيرة في تصريح لها اليوم أن تظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية كانت ناجحة بكل المقاييس وأن ماتم إنجازه خلال هذه السنة أفضل دليل على هذا النجاح علما أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أولى عناية خاصة بهذا الموعد الثقافي العربي الهام من خلال دعمه للعديد من المبادرات التي تدخل في إطار تظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية ومنها تبنيه مبادرة إصدار 1001 كتاب خلال هذه التظاهرة التي أكدت مرة أخرى قدرة الجزائر على تنظيم فعاليات بهذا الحجم والأهمية . وقد كشفت مصادر ذات صلة بهذا الحدث الثقافي العربي الذي احتضنته الجزائر طيلة سنة كاملة أن الجزائر خصصت من ميزانية الدولة مبلغا قدره 7 مليارات دينار جزائري لإنجاح هذه الفعاليات . وأضافت أن العاصمة الجزائرية احتضنت 18 أسبوعا ثقافيا عربيا طيلة سنة 2007 م وهو رقم قياسي حسب الوزيرة الجزائرية للثقافة التي قالت //بأن الجزائر كانت تراهن على تنظيم 12 أسبوعا ثقافيا عربيا فقط// . يشار إلى أن الفترة المذكورة شهدت تنظيم 47 عملا مسرحيا وتقديم 650 عرضا في أكثر من أربعين ولاية جزائرية وقد تابع هذه العروض حوالي ربع مليون متفرج عبر مختلف جهات الجزائر ولاسيما في المدن الكبرى وأما الأعمال الفنية فقد بلغ عددها حوالي 20 معرضا في مجال فنون الخط والنحت والرسم والفنون التشكيلية، وكانت تستقبل يوميا مامقداره 500 زائر من مختلف الشرائح الإجتماعية . //انتهى// 1228 ت م