أشرفت الليلة الماضية الوزيرة الجزائرية للثقافة /خليدة تومي/ على إنطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي المغربي بالجزائر والذي يدخل في إطار الإحتفال بالسنة الثقافية العربية التي أعطى إشارة إنطلاقها الرئيس الجزائري /عبد العزيز بوتفليقة/ شهر يناير الفارط. وقد تميز حفل الإفتتاح بالكلمة التي ألقتها الوزيرة الجزائرية و التي أكدت فيها على عمق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين الشقيقين الجزائري والمغربي. وأضافت أن مستقبل التعاون الثقافي بين البلدين يبشر بالخير وقالت أن وجود وفد مغربي كبير بالجزائر يؤكد رغبة هذا البلد في إنجاح التظاهرة العربية الكبرى التي تحتضنها الجزائر لمدة سنة كامله وقالت أن بلادها سخرت كل الإمكانات المادية والبشرية ووفرت كل الأسباب لتنظيم هذه الأسابيع الثقافية العربية في أحسن الظروف. ومن جهته عبرالوزير المغربي للثقافة/محمد الأشعري /عن إرتياحه لإنطلاق الأسبوع الثقافي المغربي في أجواء مواتية تميزت بالإستقبال الحسن والإستعداد الجيد والرغبة المشتركة بين الجزائر والمملكة المغربية في تطوير التعاون الثقافي الثنائي. وقال بهذا الخصوص أن تواجد شعراء كبار وأدباء وأساتذة جامعيين يؤكد حرص بلاده على إنجاح الأعمال الثقافية المشتركة التي من شأنها تدعيم العلاقات الأخوية القائمة بين الشعبين الشقيقين. وقد أشرف الوزير المغربي الضيف رفقة نظيرته الجزائرية بالتوازي مع فعاليات حفل الإفتتاح على تدشين ثلاثة معارض واحدا حول الكتاب والمطبوعات المغربية والثاني حول الفن التشكيلي والثالث حول الصناعات التقليدية اليدوية. وستشهد المدرسة العليا للأساتذة بالعاصمة الجزائرية على هامش فعاليات الأسبوع الثقافي المغربي تنظيم أمسيات شعرية ومحاضرات تتناول واقع ومستقبل الحركة الثقافية بالمغرب. يذكرأن المملكة المغربية تعد سابع دولة عربية تنظم أسبوعها الثقافي في إطار فعاليات الجزائر عاصمة للثقافة العربية وذلك بعد كل من اليمن ومصر ولكويت وتونس والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان. //انتهى // 1202 ت م