افتتح الليلة الماضية فعاليات الأسبوع الثقافي الكويتي بالجزائر بحضورالوزيرة الجزائرية للثقافة خليدة تومي وعدد من السفراء العرب المعتمدين بالجزائر والمهتمين بالثقافة والادب. وقد ألقت الوزيرة الجزائرية كلمة بالمناسبة أكدت فيها عمق العلاقات الجزائرية الكويتية وقالت بهذا الصدد أن الأسبوع الثقافي الكويتي بالجزائر هو خطوة أخرى ولبنة جديدة في بناء صرح العلاقات الثنائية الاخوية. وأضافت بأن الجزائر حريصة أكثر من أي وقت مضى على دعم التعاون الثقافي مع الأشقاء العرب وأن التقارب والتعاون لم يعد عملا ثانويا أو هواية يمارسها العرب بل هو واجب تمليه الظروف الدولية الراهنة وتؤكده الأواصر التاريخية واللغوية والدينية وكذا المصير المشترك. ومن جهته عبر رئيس الوفد الكويتي الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي حسين اليوحه عن ارتياحه لنزوله بإحدى قلاع الجهاد والنضال وقال بأن وجود وفد كويتي ثقافي كبير في الجزائر يؤكد رغبة دولة الكويت وحرصها على دعم ورفع مستوى التعاون الثقافي الذي يعتبر من أهم عوامل التلاحم والإنسجام بين البلاد العربية عموما. وألح علي حسين اليوحة على تشجيع كل المبادرات العربية ولاسيما الثقافية منها وأضاف بأن العلاقات الأخوية مع الجزائر والعرب والظروف المحيطة بالوطن العربي عوامل مساعدة على تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات في ظل التحديات الثقافية الكبرى التي أفرزتها سياسة العولمة. ويتضمن الأسبوع الثقافي الكويتي معرضا للكتاب ومعارض للصناعات التقليدية والألبسة والحلويات وتنظيم أمسيات شعرية وتقديم عروض مسرحية. يشار إلى أن الكويت هي ثالث دولة عربية تنظم أسبوعا ثقافيا في إطار فعاليات الجزائر عاصمة للثقافة العربية وذلك بعد كل من جمهورية مصر العربية واليمن. // انتهى // 1156 ت م