شكلت مكافحة الهجرة السرية نقطة محورية في الأجندة الأمنية والدبلوماسية للحكومة الاسبانية خلال سنة 2007 محققة بعض النتائج أهمها توقيع اتفاقيات ترحيل مع عدد من الدول وتغليب الهجرة القانونية على السرية منها إلا أن هذا لم يمنع من وقف قوارب الموت. وتحولت اسبانيا منذ سنوات الى بوابة رئيسية للهجرة القادمة من المغرب العربي وإفريقيا الغربية نحو الاتحاد الأوروبي حيث أن قوارب الهجرة تصل يوميا الى سواحلها في الشاطئ المتوسطي من دول افريقيا الغربية نحو جزر الخالدات في المحيط الأطلسي والمعروفة باسم جزر /الكاناري/. وأجرى وزير الخارجية الاسباني ميغيل آنخيل مورايتنوس رحلات مكوكية الى عدد من الدول الافريقية من أجل إقناعها بالتوقيع على اتفاقيات لترحيل المهاجرين السريين. ونجح رئيس الحكومة الاسبانية خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو ووزير الخارجية موراتينوس في إقناع الاتحاد الأوروبي بجعل مكافحة الهجرة السرية من ضمن الأولويات. // انتهى // 1750 ت م