وصفت وزارة الخارجية الالمانية المباحثات التي تمت يومي الثلاثاء والاربعاء بين رئيس افغانستان واباكستان حميد كرزاي وبرويز مشرف بأنها هامة لأن تحسين العلاقات بين البلدين وتقويتها على جميع الاصعدة وخاصة مراقبة الحدود والمناطق الجبلية بين البلدين عامل هام على إستقرار إفغانستان . وذكرت في تقرير وزعته اليوم الى ان الدول الصناعية الثمانية التي تراسها حاليا المانيا وافقت على إقتراحات وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير بوضع حوالي 70 خطة لتحسين العلاقات بين تلك الدولتين من بينها تأمين عودة اللاجئين الافغان الى مدنهم وقراهم وتحسين التعاون البرلماني بين الدولتين وتحسين مستوى الدوائر الامنية المحلية ومراقبة صارمة لطرق الحدود . واضافت في التقرير ان المانيا ستساهم بمبالغ كبيرة لتقوية اعمال هذه الدوائر اضافة الى بناء أكاديمية خاصة بعلوم الأمن الحدودي وبناء دوائر شرطة حدودية كاشفة النقاب على ان وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير كان وراء موافقة الدول الصناعية هذه خلال إجتماع لوزراء خارجية هذه الدول في مدينة بوتسدام نهاية شهر مايو من هذا العام وذلك أثناء إستلام المانيا رئاسة الدورة النصف سنوية للاتحاد الاروبي ورئاستها حاليا للدول الصناعية . واشارت الخارجية الى ان شتاينماير أعرب عن إرتياحه للمباحثات التي تمت بين كرزاي ومشرف خلال اليومين الماضيين واكد على دعم الحكومة الالمانية لكل إتصال يتم بين الدولتين موضحا أن الدول الصناعية ستقوم بتنفيذ خططها بالتعاون مع افغانستان وباكستان خلال عام 2008 المقبل اذ ان تنفيذ الخطط المذكورة سيعمل على ترسيخ الديموقراطية ومحاربة الارهاب . وكان وزير الخارجية الالماني قد اكد ان اليابان التي ستسلم من المانيا رئاسة الدول الصناعية الثمانية إبتداء من عام 2008 ستساهم في تنفيذ ما اتفقت عليه الدول الصناعية وستواصل تنفيذ مقترحات المانيا لتحسين الوضع في افغانستان ماليا ومعنويا كما ان برلين ستواصل دعمها لاسلام أباد وكابول على جميع الاصعدة . // انتهى // 1136 ت م