أكدت دراسات طبية حديثة ارتفاع احتمال مواجهة المدخنين لمشكلات في حرق الجلوكوز وهو مدخل الإصابة بالسكري وكذلك زيادة احتمالات الإصابة بالسكري بنسبة طفيفة لدى المدخن السلبي . كما أشارت الدراسة التي نشرت في الدورية الطبية البريطانية إلى أن السميات المصاحبة لدخان السجائر يمكن أن تؤثر على البنكرياس الذي ينتج الأنسولين الذي ينظم السكر في الدم . وأظهرت دراسات علمية ارتباطا بين الإصابة بمرض السكري والضعف الجنسي حيث أظهرت أن نسبة حدوث الضعف كبيرة في مرضى السكري منبهة من أسبابها الآخذة في الزيادة في العالم وخاصة مع السمنة المفرطة وزيادة الوزن ونمط الغذاء غير الصحي وقلة ممارسة الرياضة مما يؤدي ايضا لتصلب الشرايين . وأوضح استشاري أمراض الذكورة بمركز الدكتور سمير عباس الطبي أن نسبة الإصابة بهذا المرضى في منطقة الخليج تعتبر ضمن الأعلى عالمياً وبالتالي فإن التوقع أن يكون عدد مرضى الضعف أكبر من المعتاد في دول أخرى تقل فيها نسبة السكري، ويعزز من ذلك ازدياد عدد حالات السمنة مما يزيد من فرصة حدوث تصلب الشرايين أضف إلى ذلك الزيادة المضطردة في عدد المدخنين الذين تتأثر لديهم القدرة الزوجية بسبب التدخين . وأكد أهمية الحرص على ممارسة الرياضة واختيار الغذاء المناسبة والنمط الغذائي مع ضرورة التزام المريض بتعليمات الطبيب المعالج حيث يختار نوع العلاج والجرعة المطلوبة ويحدد طريقة الاستخدام حسب كل حالة للمرضى ومن ذلك المرضى الذين يعانون من السكري أو الضعف الجنسي ، لافتا إلى إن بعض المرضى الذي يعانون ضعفا يحتاجون إلى أدوية تعمل لفترة قصيرة والآخرون قد يحتاجون إلى أدوية تعمل لفترة أكبر، والبعض قد يحتاج إلى دواء يعمل أسرع أو لا يتعارض مع أدوية أخرى يتناولها المريض . وقال // إن كل ذلك يعتمد على المعلومات التي يحصل عليها الطبيب من المريض التي توضح نمط الحياة الزوجية الخاصة قبل الإصابة بالمرض وبالتالي حاجة المريض // . والمح إلى انه للحصول على أفضل استفادة يجب الإلزام بتعليمات الطبيب فكل دواء يختلف في خواصه من ناحية الامتصاص وسرعة العمل وفترة الفاعلية، فعلى سبيل المثال هناك أدوية يتأثر امتصاصها بالدهون نوعاً ما ولذلك لا ينصح باستخدامها بعد الوجبات التي تحتوى على قدر كبير من الدهون، فيما لا يتأثر على سبيل المثال دواء السيالس بذلك . وحول استخدام البعض للأعشاب في علاج مشكلة الضعف قال الدكتور غازي // ارتبطت الأدوية في الماضي بالعطارة والأعشاب ولكن الأدوية الان أنتجت بناء على مقاييس علمية حديثة ومن مراكز أبحاث عالمية وبالتالي فإن العلاجات الحديثة تتمتع الآمان الكبير إلا أنه يجب استخدامها تحت الإشراف الطبي منعا لحدوث تعارض بينها وبين أدوية أخرى // . // انتهى // 0957 ت م