انتهت المرحلة الثالثة من مشروع تطوير جسر الجمرات والمنطقة المحيطة به الذي تقدر تكلفته بأربعة مليارات ريال ويمثل أحد العلامات البارزة في موسم الحج منذ حج العام الماضي 1427 ه ونقلة حضارية وهندسية توفر انسيابية في حركة الحجاج وتوفر وسائل السلامة والخدمات المساندة أثناء تأديتهم لنسك رمي الجمار أيام التشريق. وتتمثل المرحلة الثالثة في الدور الثالث من الجسر والمسارات الخاصة به والتي ستدخل الخدمة في حج هذا العام 1428 ه. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد دشن المرحلتين الأولى والثانية في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة 1427 ه. ويجسد مشروع تطوير جسر الجمرات والمنطقة المحيطة به الرعاية والاهتمام اللذين توليهما حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين لحجاج بيت الله الحرام وتوفير أقصى وسائل الراحة والأمان والاستقرار بما يمكنهم من أداء مناسكهم في أيسر السبل وأفضلها وبما يحفظ لهم سلامتهم. وينفذ المشروع على أربع مراحل تضمنت المرحلتان الاولى والثانية منها إزالة الجسر القديم والحفريات اللازمة لاساسات الجسر الجديد التي اقتضت حفريات بالصخور لكمية تزيد عن / 700 / ألف متر مكعب اضافة الى اقامة بدروم والطابقين الارضي والاول. // يتبع // 1137 ت م