رحب الحزب الاتحادي الديموقراطي السوداني بالتفاهم بين شريكي الحكم بالسودان /المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية/ وتجاوز الازمة بينهما والذى افضى الى اقرار حلول لمعظم نقاط الخلاف بينهما. وقال بيان اصدره الحزب ووزع بالقاهرة اليوم ان الاتفاق الجديد بين شريكى الحكم وعودة الوزراء من الحركة الشعبية الى تشكيلة الحكومة خطوة مهمة لوضع حد نهائى للازمة بينهما من اجل صالح السودان. ودعا البيان الى اهمية معالجة القضايا العالقة بين جناحى الحكم وضرورة تنفيذ اتفاقيات السلام فى نيفاشا والقاهرة وابوجا واسمرة مشددا على ان العلاج الجذرى لازمات السودان يتطلب تضافر الجهود وتوحيد الصف الوطنى والتشاور بين القوى السياسية السودانية كافة. وأكد عزم الحزب الاتحادى على المضي قدما فى مشروع الوفاق الوطنى الشامل عبر تنفيذ مبادرة زعيم الحزب محمد عثمان الميرغنى التى طرحها من قبل والتى لقيت قبولا من كافة القوى الساسية والتنظيمات الحزبية فى البلاد. وحذر من مخاطر تجدد الازمة بين جناحى الحكم الشريكين او العودة الى الصراعات .. مشيرا الى انعكاساتها السلبية على المشهد السياسى فى البلاد. //انتهى// 1700 ت م