دعا زعيم الحزب الإتحادى الديمقراطى السوداني محمد عثمان الميرغنى الى حوار وطنى جاد تشارك فيه القوى السياسية فى السودان بلا استثناء من أجل الوصول الى الحد الأدنى من التوافق حول رؤى حل القضايا السودانية والحفاظ على وحدة البلاد والمصلحة الوطنية. وأكد الميرغنى فى كلمة له خلال اجتماع هيئة قيادة الحزب وأعضاء اللجنة التنفيذية والمنعقد بالقاهرة حاليا على الحق فى العيش والإستقرار لكل سودانى فى أى جزء من السودان دون قيد أو شرط من الحكام. وحول الموقف بين شريكى الحكم فى السودان وهما حزب المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية .. أعرب الميرغنى عن أسفه للانتكاسة التى وقعت بين الجانبين والتى اثرت وانعكست على اتفاقية /نيفاشا/ للسلام فى السودان مشيرا الى سعي كل القوى السياسية ودول الجوار والمجتمع الدولى لبذل أى جهد ممكن لحل المشكلات التى تعترض تنفيذ إتفاقية نيفاشا بما يحقق مصالح السودان ويؤدى الى استدامة السلام به ووحدته شعبا وأرضا. وفيما يتعلق بمشكلة دارفور .. دعا الميرغنى الى مشاركة كافة أبناء دارفور بمختلف احزابهم وتوجهاتهم وكافة الحركات المسلحة من اجل التوصل الى حل شامل وعادل لهذه الأزمة وذلك عبر المؤتمر الدرافورى/الدارفورى الجامع والذى تشارك فيه أيضا كافة القوى السياسية الوطنية. وطالب الميرغنى حركات التمرد بأن تتوحد وتشارك فى جهود الحل سلميا لخطورة الأوضاع فى دارفور وانعكاسات ذلك سلبا على دول الجوار. وحول قضايا التحول الديمقراطى فى السودانى.. دعا الميرغنى إلى تهيئة المناخ السياسى لإنتخابات حرة نزيهة حيث أن ما تم تحقيقه على هذا الصعيد يعتبر دون الطموح .. معربا عن امله فى تعديل التشريعات والقوانين حتى يمكن ان تمارس الأحزاب والقوى السياسية نشاطها فى جو من الحرية والديمقراطية. //انتهى// 1828 ت م