اولت الصحف اهتمامها الى عرض دميتري مدفيديف المرشح للرئاسة المقدم الى الرئيس بوتين في ان يتولى منصب رئيس الوزراء بعد انتهاء فترة رئاسته في مارس القادم والتفجيرات في الجزائر وعلاقة تنظيم القاعدة بالامر وفشل يوليا تيموشيبنكو زعيمة الاتئلاف البرتقالي"في كسب الاصوات في البرلمان الاوكراني لتعيينها في منصب رئيسة الوزراء وتطورات قضية منح كوسوفو الاستقلال وخلفيات المعركة الانتخابية الرئاسية في جورجيا وخطاب المستشار الالماني السابق جيرهارد شرودر حول علاقات الغرب مع روسيا وضرورة الابقاء على المصالح المشتركة بينهما. وذكرت صحيفة // ترود // ان دميتري مدفيديف المرشح للرئاسة في روسيا طرح فجأة في مقابلة تلفزيونية امس فكرة ان يتولي الرئيس فلاديمير بوتين منصب رئيس الوزراء في حالة فوزه نفسه بمنصب الرئاسة في مارس القادم. واشارت الصحيفة الى ان بوتين اعلن نفسه من منبر مؤتمر حزب روسيا الموحدة في اول نوفمبر الماضي عن احتمال توليه منصب رئيس الوزراء في المستقبل بشرط ان يفوز الحزب في الانتخابات وان يظهر خليفة له جدير بمنصب رئيس الدولة. واشارت روسييسكايا جازيتا الى ان اقتراح مدفيديف لم يصدر عنه عفوا بل لابد وانه بحث الامر مع بوتين وبقية رجال الكرملين مسبقا وحصل على موافقتهم على تولي منصب رئيس الوزراء. وذكرت // نيزافيسيمايا جازيتا // ان فشل يوليا تيموشينكو زعيمة الائتلاف البرتقالي في اوكرانيا في الحصول على دعم البرلمان لتعيينها في منصب رئيس الوزراء يعكس الوضع المعقد في توزيع القوى في البرلمان الاوكراني 0 وذكرت // ازفستيا // ان المعركة الانتخابية في جورجيا قد بلغت ذروتها ويتنافس ثمانية مرشحين على منصب الرئاسة. وتستخدم جميع الاحزاب سواء الموالية للرئيس ساكاشفيلي او المعارضة له الاساليب القذرة في التشنيع والتشهير ببعضها البعض. وتتهم المعارضة الرئيس وعائلته وحاشيته بالفساد بينما تتهم قيادة الرئيس الجورجي موسكو بانها تقف وراء كل ما يحدث من افعال ضدها وتدبير المؤامرات في الكرملين ضد جورجيا وان المعارضة تنفذها. وتتهم المعارضة الرئيس وحاشيته مسبقا بتزوير الانتخابات وبالمسئولية عن مصرع رئيس الوزراء السابق زوراب جفانيا في فبراير عام 2005.