أولت الصحف إهتمامها إلى عمل مجلس الدوما الجديد وازدياد نفوذ العسكريين فيه وإنعقاد المؤتمر الثالث للحركة الشبابية معنا الموالية للكرملين واستعراض حصيلة تنفيذ المشاريع الوطنية الأربعة في روسيا لعام 2007م ونتائج الانتخابات الرئاسية في أوزبكستان والوضع في أوكرانيا أمام خلفية الصراع بين الرئيس يوشينكو ورئيسة الوزراء يوليا تيموشينكو وإحتدام المعركة الانتخابية الرئاسية في جورجيا وتبادل الاتهامات والتشهير بين المرشحين وحديث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن سياسة البلاد الخارجية وأولوياتها وإستمرار المفاوضات حول كوسوفا والهجمات التركية على شمال العراق والانفجارات في بغداد وإنتهاء جولة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بدون التوصل إلى نتائج والاستعدادات للاحتفال بالعام الجديد في العالم. وأشارت / نيزافيسيمايا جازيتا / بصدد أول اجتماع لمجلس الدوما الجديد إلى أن المجلس يضم الآن 40 نائبا من الضباط والجنرالات أي نسبة 10 بالمائة من العدد الإجمالي للنواب. وترى الصحيفة أن وجود العسكريين سيمارس تأثيره في اتخاذ القرارات لمصلحة دوائر القوة في البلاد..علما أنهم يشكلون السند الرئيسي لحزب / روسيا الموحدة / الحاكم..كما تحدثت الصحيفة عن إنعقاد المؤتمر الثالث لحركة الشباب / معنا / الموالية للكرملين وقالت //إن خصوم الحركة تنبأوا بانهيارها قريبا لكن المؤتمر الحالي أظهر أن الأمر بالعكس فقد إزدادت هذه المنظمة الجماهيرية قوة//. وقد جرى تغيير بعض قياداتها التي انتقلت إلى أجهزة السلطة مؤخرا. واعتبر المؤتمر أن أهم إنجازات الحركة هو نجاح حزب روسيا الموحدة في الانتخابات البرلمانية وإعلان دميتري مدفيديف المرشح للرئاسة عن الحزب أن الرئيس فلاديمير بوتين سيتولى منصب رئيس الوزراء مستقبلا لدى فوزه نفسه في الانتخابات. وأشارت /روسييسكايا جازيتا / إلى أن الرئيس الاوكراني فكتور يوشينكو يمضي قدما في تعزيز مواقعه في السلطة وإتخاذ التدابير الرامية إلى سلب رئيسة الوزراء يوليا تيموشينكو من أهم صلاحياتها . فقد عين امرأة آخرى هي سفيتلانا بوجاتريوفا المنتمية إلى كتلة حزب الأقاليم المعارض في منصب سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة أظهرت بدء الحرب الباردة بين الرئيس ورئيسة الحكومة وحدوث تصدع في التكتل البرتقالي في أوكرانيا وأن الرئيس يحاول جذب المعارضة إلى جانبه ضد رئيسة الوزراء. علما أن حزب الأقاليم أعلن من جانبه معارضته للتعيين مما يعني أن يوشينكو يريد أيضا إحداث الإنقسام في صفوف المعارضة تمهيدا للبقاء في السلطة لفترة رئاسة ثانية. //يتبع// 1240 ت م