اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم الثلاثاء بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة ومن ضمنها قرار النيابة العامة بالتقدم بدعوى لحظر حزب سياسي مقرب من منظمة إيتا ورفض مجلس الشيوخ للميزانية المالية وفي الملف الدولي تولي كريستينا كيشنر رئاسة الدولة الأرجنتينية ودعم الاتحاد الأوروبي لانفصال كوسوفو. ويستمر ملف منظمة إيتا الارهابية والأحزاب التي تدور في فلكها محور الحياة السياسية في اسبانيا وكتبت جريدة // الموندو // أن النائب العام في الدولة أمر بتحرير نص الدعوى التي سيتم تقديمها الى القضاء لحظر حزب الأراضي الباسكية بسبب الارتياب في ارتباطاته بإيتا وتابعت أن النص يعتمد عدم تنديد الحزب بجريمة الاغتيال التي نفذها كوماندو تابع للمنظمة ضد عضوين من الحرس المدني منذ عشرة أيام. وضمن الاقتراحات الخاصة بالانتخابات التشريعية المقبلة، اقترح رئيس الحكومة خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو تخصيص تسعة مليار يورو للأربع سنوات المقبلة تخصص لتكييف المنازل مع الطاقات الجديدة. وكتبت جريدة آ بي سي ضربة قوية لثاباتيرو بعد رفض مجلس الشيوخ للميزانية المقبلة واعتبرت الجريدة أن مجلس النواب مطالب بالنظر في الميزانية مجددا. وفي العلاقات الدولية لإسبانيا، كتبت جريدة بوبليكو أن مدريد تجري مفاوضات مع كوبا بشأن اعتقال عشرة نساء اسبانيات شاركن في تظاهرة لحقوق الانسان في هافانا وجرى اعتقالهن وسيتم ترحيلهن. وكتبت جريدة // لراسون // القضاء الاسباني يبرر طاقم الطائرة الاسبانية في عملية اختطاف أطفال تشاد وتابعت أن القضاء تبين له أن طاقم الطائرة انتقل الى تشاد بحسن نية ولم يكن متورطا مع الجمعية غير الحكومية الفرنسية التي كانت تريد نقل الأطفال لتتبناهم عائلات فرنسية. وفي الأخبار الدولية، كان الخبر الرئيسي هو تولي كريستينا كيشنر منصب رئيسة الأرجنتين خلفا لزوجها كيشنر، وتساءلت الصحف هل ستستمر في تسيير ملفات الدولة الكبرى وفق أسلوب زوجها أو وفق أسلوبها الخاص. وكتبت جريدة الباييس في ملف كوسوفا أوروبا تفتح الأبواب لدولة جديدة وتابعت أن انفصال كوسوفا بدأ يسبب في ارتفاع النزعة القومية في صربيا. وتناولت جريدة الموندو بالتحليل تعيين الرئيس الروسي فلادمير بوتين لدمتري ميدفديف كرئيس مقبل لروسيا وهو المعروف بتكوينه الليبرالي واعتبرت الصحف أن التعيين سيكون مرحلة مؤقتة يعود بعدها بوتين الى السلطة. وفي الأخبار العربية الأوروبية ركزت جريدة // آ بي سي // على زيارة رئيس ليبيا معمر القذافي الى فرنسا والجدل الذي ترتب عنها بسبب ملف حقوق الانسان وكذلك الاتفاقيات التجارية الكبيرة التي سيتم التوقيع عليها. // انتهى // 1124 ت م