أبرزت الصحف الباكستانية الصادرة صباح اليوم فشل المعارضة الباكستانية في التوصل إلى قرار موحد حول مقاطعة الانتخابات العامة المقبلة في البلاد والمقرر إجراؤها في الثامن من يناير المقبل كما أبرزت قرار الرئيس مشرف وإعلانه إلغاء حالة الطوارئ المفروضة في باكستان في 15 من ديسمبر الجاري. على صعيد الانتخابات اشارت الى تعهد الرئيس الباكستاني برويز مشرف أنه لن يميل إلى حزب معين أثناء الانتخابات العامة المقبلة بينما أجرى رئيس وزراء باكستان السابق نواز شريف لقاء مع عدد من السفراء الأوروبيين كل من السفير الفرنسي والسفير الأسباني والسفير السويدي في مقر إقامته في العاصمة الباكستانية إسلام آباد وتبادل معهم مختلف وجهات النظر حول الوضع السياسي في باكستان 0 إلى ذلك جدد رئيس وزراء الحكومة الانتقالية في باكستان محمد ميان سومرو عزمه على الحفاظ للوضع الأمني والاستقرار في البلاد خلال فترة الانتخابات، وتسخير كافة الوسائل لإجراء الانتخابات في جو ودي مستقر مع ضمان نزاهتها وشافياتها0 واوردت الصحف دعوة وزارة الخارجية الباكستانية أعضاء السلك الدبلوماسي المقيمين في باكستان عدم التعليق على الوضع الداخلي والسياسي لباكستان وأوضح بيان الخارجية أن الحكومة الباكستانية لا تعارض لقاءات الدبلوماسيين بأي شخصية ولكنها لا ترغب أن يكشفوا أمام الرأي العام عن تعليقاتهم حول اجتماعهم بأي شخصية. وعلى الصعيد الأمني أكد الرئيس الباكستاني برويز مشرف بأن القوات الباكستانية هي التي ستتخذ الإجراء اللازم في حال وجود معلومات استخباراتية موثوقة عن تواجد قيادات بارزة لتنظيم القاعدة على الأراضي الباكستانية موضحاً بأن الوضع إذا كانت بحاجة إلى استعانة أجنبية فإن ذلك لن يتحقق إلا تحت سيادة باكستانية ولن يسمح لقوات أجنبية بمطاردة الإرهابيين داخل الأراضي الباكستانية. وعن الملف النووي الباكستاني استبعد رئيس أركان القوات البحرية الباكستانية ورئيس الوفد الباكستاني إلى حوار المنامة 2007 الأدميرال محمد أفضل طاهر أن يسيطر المتشددون على المفاعل النووي الباكستاني مبينا أن المفاعل يخضع للرقابة والسيطرة الفعالة وبه نظم رقابية متطورة تعزز من حمايته. وعلى صعيد الأعمال التخريبية اشارت الصحف الباكستانية الى قيام مسلحين بشن هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية تابعة للقوات الجوية الباكستانية بمدينة بيشاور عاصمة إقليم سرحد الحدودي الشمالي الغربي مما أدى إلى إصابة شخص واحد على الأقل بجروح طفيفة. وكذلك أخبار الهجوم الانتحاري الذي اقتحم نقطة تفتيش تابعة للشرطة بسيارة محملة بالمتفجرات في وادي سوات المضطرب في شمال غرب باكستان ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص من بينهم طفلان وشرطي. // انتهى // 1444 ت م