هاجم الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إعلان الحكومة الإسرائيلية عن عزمها بناء أكثر من 300 وحدة استيطانية فى مستعمرة جبل أبو غنيم بالقرب من القدسالشرقيةالمحتلة واصفا هذا القرار بأنه انتهاك صارخ لمؤتمر أنابوليس فضلا عن أنه انتهاك للقانون الدولى الذى يعد الضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية أرضا محتلة . وأدان موسى بشدة فى بيان له اليوم هذا الخرق الإسرائيلى الفاضح قبيل استئناف مفاوضات الوضع النهائى التى تبدأ يوم 12 ديسمبر الجارى مما يثير شكوكا حول نوايا إسرائيل الفعلية بعدم الالتزام بما جاء فى مؤتمر أنابوليس والقرارات الدولية وإعلانها بناء المستوطنات فى الضفة الغربية ..موضحا أن نجاح مفاوضات الوضع النهائى يعتمد على إتخاذ خطوات فورية لتجميد كافة الأنشطة الاستعمارية وإزالة الحواجز ورفع الحصار عن الشعب الفلسطينى والتى تشكل عائقا لإقرار السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين . وطالب موسى كلا من الولاياتالمتحدةالأمريكية التى دعت إلى اجتماع أنابوليس والمجموعة الرباعية الدولية والأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن باعتباره مختصا سياسيا بحفظ الأمن والسلم فى العالم بإتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا الخرق الخطير. وحذر الأمين العام للجامعة العربية فى بيانه من أن هذه الإجراءات تدمر أجواء الثقة المطلوبة لإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضى الفلسطينية المحتلة والتى تكون حدودها الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية فى إطار الحل المبنى على إقامة دولتين متجاورتين. // انتهى // 1933 ت م