أعلنت المنظمة العالمية للهجرة عن تكثيف تواجدها في الصومال للمساهمة في حماية المهاجرين الذين يفقدون حياتهم في محاولة عبور خليج عدن. وبدأت منظمة الدولية للهجرة بالتعاون مع عدد من الشركاء في أنشطة في منطقة بلاد بونت بالصومال للمساعدة في السيطرة على عدد المهاجرين وطالبي اللجوء الذين يفقدون حياتهم أثناء عبوروهم خليج عدن متوجهين لليمن. جاء ذلك في بيان نشرته المنظمة اليوم في جنيف. و ذكرت المتحدثة باسم المنظمة جيميني باندايا ان حوالي ألف ومائة وواحد وعشرين شخص فقدوا حياتهم هذا العام فقط أثناء محاولتهم الوصول إلى اليمن و أن قرابة 27 ألف إثيوبي وصومالي وصلوا إلى السواحل اليمنية." واضاف البيان انه وفي محاولة لوقف مأساة الهجرة غير الشرعية والتي أدت إلى مصرع المئات في البحر ستقدم المنظمة معلومات للمهاجرين وطالبي اللجوء عن مخاطر الموقف والرحلات البحرية التي يقوم بها المهربون. وسيقوم موظفو المنظمة بالعمل في مدن العبور لتوفير المعلومات للمهاجرين بالإضافة إلى زيادة التوعية بحقوق المهاجرين لدى السلطات المحلية والمجتمع المحلي حيث يتعرض المهاجرون إلى إنتهاكات عديدة قبل الوصول لميناء السفر." وقالت المتحدثة باسم منظمة الهجرة العالمية إن المنظمة تحاول التعرف على المهاجرين الأكثر عرضة للخطر مثل صغار السن وضحايا الاتجار في البشر كي توفر مفوضية شؤون اللاجئين الحماية لهم. وأشارت إلى أن توفير المعلومات لن يتوقف على الصومال وإنما سيمتد للإقليم ككل لأن أربعين في المائة من الذين يصلون لليمن يأتون من إثيوبيا. // انتهى // 1338 ت م