أكد مسؤول جزائرى فى مجال الطاقة ان التعاون الفرنسي الجزائرى في مجال الطاقة لم يصل الى المستوى المطلوب نتيجة تخوف الشركات النفطية الفرنسية من الاستثمار المباشر في الجزائر.. وقال رئيس الشركة الحكومية الجزائرية للنفط والغاز/ سوناتراك / محمد مزيان فى تصريحات اذاعية ان الشركات الفرنسية تكتفي بالمشاريع المضمونة في مجال انجاز المنشات الصناعية. وأشار الى ان مستوى الاستثمار الفرنسى فى مجال الطاقة بالجزائر ضعيف مقارنة بنظيره الامريكى رغم العوامل المشجعة المتمثلة فى القرب الجغرافى واللغة. وافاد بأن شركته لن تخص الشركات الفرنسية بإمتيازات أكثر من الاخرى بل عليها أن تقبل بعض المخاطر كباقي المؤسسات المستثمرة. وكانت شركة سونتراك قد وقعت مع شركة توتال الفرنسية خلال زيارة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى للجزائرعلى عقد انجاز مجمع بتروكيماوى فى منطقة أرزيو بقيمة 9ر3 مليار دولار تساهم فيه الشركة الفرنسية ب 6 ر1 مليار دولار. كما وقعت الشركة الجزائرية مع شركة الستوم الفرنسية عقدا لانجاز محطة لتوليد الكهرباء الهجينة فى عين تيموشنت بمبلغ 3 ر1 مليار دولار مثلت حصة الشريك الفرنسي فيه 800 مليون دولار. ومن اهم العقود التى تم توقيعها عقد تمديد تموين فرنسا ب 6 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعى المسال على مدى خمس سنوات للفترة من بقيمة 15 مليار دولار قابلة للزيادة حسب اسعار الغاز فى السوق الدولية .