ركزت الصحف الفلسطينية اهتمامها اليوم على الاحتفالات التي إقيمت في الضفة الغربية وقطاع غزة بتحرير الدفعة الثانية من الاسرى البالغ عددهم 429 أسيرا الذين أفرجت اسرائيل يوم امس عنهم من سجونها. واضافت الصحف ان أول حافلة تقل أسرى وصلت امس إلى مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله حيث أستقبلها مئات المواطنين في أجواء إحتفالية ملوحين بالأعلام الفلسطينية وأعلام حركة فتح وصور الرئيس الراحل ياسر عرفات. من جهته أكد الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة أمس على ضرورة حل قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية.. مشيرا إلى أنه إذا كانت هناك إرادة لإقامة سلام عادل وشامل في المنطقة فيجب أن تحل قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب وفي مقدمتهم الأسير سمير القنطار. وجاءت تصريحات / عبد الرحيم / في كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في استقبال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية بمقر المقاطعة بمدينة رام الله . وقال لأكثر من أربعمائة أسير فلسطيني // إن الرئيس / عباس / سيبقى على العهد بأن تبقى قضية الإفراج عن الأسرى أولى أولويات القيادة الفلسطينية.. موجها نداء لجميع أبناء الشعب الفلسطيني بالبدء في بناء الوطن على أسس الوحدة وخلف الشرعية الفلسطينية والوقوف ضد كل محاولات الانقلاب عليها والتمرد وتمزيق الوطن //. وفي غزة وصل 91 أسيرا من المحررين إلى معبر / إيريز / بعد أن أفرجت سلطات الاحتلال عنهم يوم أمس واستقبلهم المواطنون وسط صيحات الفرحة والتكبيرات. وكان المئات من المواطنين ومن بينهم ذوو الأسرى المفرج عنهم توافدوا إلى معبر / إيريز / في ساعة مبكرة من صباح أمس ورفعوا الأعلام الفلسطينية منتظرين قدوم الأسرى المحررين. صحيفة // الحياة // وعلى صدر صفحتها الاولى اشارت الى ان حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أعربت يوم امس عن املها في نجاح المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين بعد اجتماع انابوليس داعية الى تحريك المسارين السوري واللبناني. وذكرت الصحيفة ان مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته التي ترأسها سمو نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملمي الامير سلطان بن عبد العزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام جدد التأكيد على التزام المملكة العربية السعودية بدعم السلام في المنطقة .. مبديا تطلعه الى ان تسهم نتائج أعمال مؤتمر انابوليس بانجاح وجدية واستمرارية انطلاقة المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين وان تتناول جميع قضايا الحل النهائي ومن ثم اطلاق مفاوضات المسارين السوري واللبناني. //يتبع// 1109 ت م