اعربت الصحف الاردنية الصادرة اليوم عن تقديرها للموقف العربي المساند والداعم للموقف الفلسطيني تجاه المسيره السلميه الراهنه . وقالت ان الموقف العربي الجماعي بالمشاركة في قمة انابوليس للسلام التي انعقدت خلال الايام القليلة الماضية هو موقف ايجابي ويدل على قدرة العرب من حيث المبدأ على بلورة موقف موحد تجاه القضايا الاهم وقد يكون الاكثر ايجابية ان يبقى الموقف العربي على وحدته ما بعد قمة انابوليس من حيث عدم ترك الفلسطينيين وحدهم على مائدة التفاوض مع اسرائيل. واضافت لقد شاركت دول عربية كبرى في قمة انابوليس ولم يذهب الفلسطينيون وحدهم الى القمة التي اطلقت مفاوضات سلام جديدة بين الفلسطينيين والاسرائيليين واذا عدنا الى تصريحات لمسؤولين من الجانب الفلسطيني نرى تلك الالماحات غير المباشرة بوجود مخاوف كبيرة لدى الجانب الفلسطيني حين يقول هؤلاء انهم لم يحصلوا على ضمانات امريكية للذهاب الى المفاوضات وما سينجم عنها من نتائج اضف الى ذلك سحب واشنطن لمشروع قرار قدمته للامم المتحدة حول عملية السلام وقمة انابوليس وتصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلية التي اشار فيها الى انه لم يتنازل عن شيء حتى الان. ودعت الصحف الاردنية العالم العربي الى شد ازر الجانب الفلسطيني والوقوف الى جانب الفلسطينيين في هذا التوقيت الحساس والهام ، وان يقوم الفلسطينيون ايضا بعرض أي مستجدات وتفاصيل على الدول العربية حتى لا يتم اتهام الجانب الفلسطيني ذات لحظة بأنه انفرد بقرارات مصيرية او انه فرط بحقوق شعبه خصوصا ان هناك دولا عربية لا يمكن تحت أي تفسير تجاوزها لما لها من تأثير او لوجود علاقة لها بالحل النهائي بشكل او اخر واننا نؤكد هنا على اهمية وجود موقف عربي واحد موحد في هذا التوقيت بالذات وان يتماثل هذا الموقف مع ذهاب العرب كمجموعة الى قمة انابوليس للسلام. وقالت ان العام المقبل عام تحولات على صعيد القضية الفلسطينية وهو عام قد يأخذ الشعب الفلسطيني الى حقوقه وقد يؤدي لا سمح الله الى انفجار المنطقة برمتها تحت وطأة المظالم والتهديدات وهي مناسبة نجدها سببا في تذكير الشعب الفلسطيني بوحدته وان يتجاوز الفلسطينيون خلافاتهم فالتوقيت خطير ولا يسمح بكل التداعيات السلبية التي نراها بين الفلسطينيين ولا يستطيع الشعب الفلسطيني مواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة الا بالعودة الى وحدته والتنازل عن أي خلافات طارئة. // انتهى // 0919 ت م