اوضح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية رئيس مجلس جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه أن هناك تعاون كبير مع اليونسكو وسيتم عقد اتفاقية للتعاون معها واتفاقيات مع جهتين أو ثلاث أخرى عالمية مبينا ان هذا متروك للمختصين في جامعة الملك سعود ليبحثوها اكثر ثم يقدموها لمجلس الجائزة . وقال سموه في تصريح صحفي عقب الاجتماع الثاني لمجلس جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه في دورته الثالثة الذي عقد بالرياض اليوم // ان الاجتماع تناول التحضير للجائزة التي ستكون في نهاية العام القادم والتحضر للمؤتمر العربي للمياه الذي تتبناه الجائزة لأول مرة وتشرف عليه // . وبين سموه ان الاجتماع قرر ان يكون في كل سنة اجتماعين بحيث يعد الاجتماع الأساسي في المملكة العربية السعودية دائما فيما الاجتماع الآخر يعقد في كل سنة في دولة مختلفة معنية بهذا الموضوع للاستفادة من مواضيع المياه فيها ولكي تتعرف البلد والدول المحيطة بها على الجائزة وأهميتها مفيدا سموه انه تقرر ان يكون الاجتماع هذه السنة في سنغافورة إن شاء الله وذلك في نهاية فبراير القادم متمنيا ان تتوصل لنتائج طيبة مفيدة . وافاد سموه ان المواضيع التي تنافست على جائزة الامير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه هذا العام افضل من السنوات الماضية وان البحوث أرقى مبينا انه قد تقدم للجائزة حتى الآن أكثر من 81 بحث منها / 30 / بحثا لجائزة الإبداع التي تنظم لأول مرة لتمنح لكل مبدع او رائد ساهم او يسهم بشكل فاعل ومتميز في إيجاد عمل جديد يتسم بالسبق والدقة والاتقان والأصالة ( سواء كان بحثا او اختراعا او تقنية او مشروعا تنمويا ) في اي من مجالات المياه ويتصف بقابلية التطبيق والدو الاقتصادية والانسجام مع البيئة . كما قد ادلى الأمين العام للجائزة والمشرف على مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والصحراء بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ بتصريح صحفي قال فيه // منذ أن أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام عن بدء الدعوة للترشيح لنيل / جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه / في 15 شعبان 1423 ه الموافق 21 أكتوبر 2002 م وهي في تحليق مستمر نحو آفاق العالمية موشحة بإنسانية أهدافها ونبل رسالتها وكريم عطائها . . فكانت دافع لمزيد من العطاء نحو تأمين أهم مصدر للحياة وهو الماء //. وبين ان الجائزة تهدف إلى تقدير جهود وبحوث العلماء والمبدعين والمؤسسات العلمية والتطبيقية في مجال المياه في شتى أنحاء العالم على إنجازاتهم المتميزة التي تسهم في إيجاد الحلول العلمية الكفيلة بإذن الله للوصول إلى توفير المياه الصالحة للاستعمال والتقليل من ندرتها والمحافظة على استدامتها خاصة في المناطق الجافة . وشرح بان الجائزة تقديرية عالمية تمنح كل عامين وتحكم من قبل علماء متميزين دوليا وتشمل جائةز الابداع وقيمتها / مليون ريال / وجائةز الفروع التخصصية المكونة من أربعة فروع هي المياه السطحية والمياه الجوفية والموارد المائية البديلة / غير التقليدية / وإدارة الموارد المائية وحمايتها وقيمة الجائزة لكل منها خمسمائة الف ريال سعودي . ولفت النظر إلى موضوعات الفروع التخصصية تتغير في كل دورة جديدة مشيرا إلى توفر معلومات كاملة عن الجائزة واهدافها وأسلوب الترشيخ لها في موقع الجائزة على شبكة المعلومات العالمية الإنترنت دبليو دبليو دبليو . بي س أي بي دبليو . ورج وأفاد انه قد وصل الجائزة نالت ثقة المجتمع الدولي يوما بعد يوم واصبحت محط أنظار العلماء والباحثين والمتخصصين بالمياه في جميع انحاء العالم حيث حيث تقدم للترشح لنيل الجائزة هذا العام طلبات من 29 دولة حول العالم بأعمال ذات قيمة علمية رفيعة . وقال // ستستمر الأمانة العامة للجائزة باستقبال الترشيحات حتى نهاية ديسمبر 2007 م ثم بتدأ عمليات الفرز والتحكيم والاختيار في عملية غاية في الدقة والنزاهة ثم سيعلن مجلس الجائزة اسماء الفائزين بجوائز الدورة الثالثة في أكتوبر 2008 م حيث سيقام حفل تسليم الجوائزة في نوفمبر من العام نفسه . // انتهى // 1809 ت م