بدأ فى القاهرة اليوم الاجتماع الوزاري الثالث لمجموعة تيسير / مبادرة الادارة الرشيدة لخدمة التنمية فى البلاد العربية / التي تقام بالتعاون بين وزارة الدولة المصرية للتنمية الادارية ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية بمشاركة 13 دولة عربية وعدة دول اوربية. وقال وزير الدولة المصري للتنمية الادراية رئيس الاجتماع أحمد درويش فى كلمته ان هذه المبادرة التى تم اطلاقها تخدم الشراكة والتعاون بين الدول العربية فى المجالات الادارية والتنموية بما ينعكس على تحسين مستوى النمو الاقتصادى مشيرا الى ان تحسين الاجهزة الادارية فى العالم العربي وتطبيق مبادىء الحكومة الرشيدة يجعل المواطن يشعر بثمار الاصلاح الاقتصادى ويجذب الاستثمار وان المرحلة الثانية من المبادرة 2008/2010 لابد وان تخرج ببرامج جديدة تعمل على مواجهة التحديات وتركز على تطبيق الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد الادراي . واضاف انه لايوجد دعم مالى او حصة مالية ستمنحها المؤسسات الدولية الشريكة فى المبادرة لكن الدول المشاركة فى المبادرة عليها اقتراح المشروع ومدى اهميته للجهاز الاداري ومن هنا يأتى التمويل لافتا الى ان مشروعات المبادرة تحظى بثقة هذه المؤسسات لجدية مشروعاتها. من جانبه قال الامين العام لمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية انجيل جوريا فى كلمته أن المبادرة مهمه لتعزيز التعاون ليس فقط توفير الدعم المالي لكن تفتح الابواب للادرة الرشيدة موضحا أن الدول العربية اظهرت اهتماما متزايدا بحوار السياسات واكتساب المعرفة وبناء القدرات وقد ساعد التشاور المستمر والوثيق مع الدول العربية المشاركة وكذلك الاستبيان الذي أجرى عن الأوليات المحورية للدول المشاركة بخصوص حوار السياسات الاقليمي في الفترة من 2008 حتى 2010 على تحديد أفضل الممارسات في الدول العربية والمجالات المستهدفة لاكتساب المعرفة وبناء القدرات. وأشار الى انه سيتم تعزيز حوار السياسات الاقليمي من خلال عقد ندوات اقليمية حول بناء القدرات واجراء مشروعات ريادية اقليمية واقامة شبكات اقليمية وتنفيذ نشاطات بالمراكز الاقليمية. // انتهى // 1512 ت م