اختتمت أمانة جائزة الملك عبدالعزيز للجودة اليوم دورة تدريب المقيمين الموكل إليهم تقييم المنشأت المشاركة في الجائزة في مدينة جدة والتي إستغرقت سبعة أيام ، فيما بدأت دورة مماثلة في المنطقة الشرقية، ومن المقرر أن تبدأ دروة أخرى خاصة بالمنطقة الجنوبية الاسبوع القادم . وتهدف الدورات الى تأهيل من ستسعين بهم الامانة في تقييم المنشأت المتقدمة لنيل الجائزة و هم من حملة الشهادات العليا و من المختصين في الجودة . و يتضمن البرنامج التدريبي التعريف بالإطار العام للجائزة ومعاييرها وجدولها الزمني ومراحلها العملية التقيميية. كما يتضمن البرنامج ممارسة لبعض الحالات الدراسية لعملية التقييم. وستقام الدورات التدريبية في عدة مناطق من المملكة تشمل المنطقة الوسطى والغربية والشرقية والجنوبية . وأوضح المدير التنفيذي لأمانة الجائزة محمد بن عون الله المطيري أنه سيتم التركيز على تعريف بعملية التقييم والأغراض والمراحل الأساسية لعملية التقييم والإعداد والتخطيط للعملية،وكيفية إجراء الزيارة الميدانية للمنشآت، وكيفية إتمام عملية التقييم . وقال // سيتم التطرق إلى شرح تقنية المقابلات وكيفية إعداد التقرير التقييمي اضافة الى بحث عملية التوافق ومسئوليات رئيس فريق التقييم وأعضاء الفريق ومسئوليات ضابط الاتصال في المنشأة وأخلاقيات مقيم الجائزة. وتسعى الامانة الى حصول المنشأة الفائزة على معاملة تفضيلية من قبل هيئة المواصفات والمقاييس وجهات حكومية أخرى تعلن فيما بعد نظرا لتطبيقها لمعايير الجائزة . وبين المطيري أنه تم استثناء القطاعين الصحي والتعليمي من المشاركة في الدورة الأولى للجائزة لحاجة معايير الجائزة إلى بعض التعديلات بالإضافة لموائمة خصوصية هذين القطاعين , وهذا ما سيتم العمل عليه في المرحلة القادمة حتى تستطيع هذه القطاعات من المشاركة في دورة الجائزة القادمة . // انتهى // 1044 ت م