التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك ظهر يوم أمس بمكتب سموه بالامارة نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور حمد بن عقلا ورؤساء مجالس التدريب التقني والمهني وعمداء الكليات التقنية بالمملكة ومدراء العموم بالمؤسسة على هامش الاجتماع الثاني لرؤساء المجالس والعمداء الذي يعقد في مدينة تبوك . ورحب سمو أمير المنطقة في بداية اللقاء بالجميع لتواجدهم في هذا الجزء الغالي من بلادنا . وقال // انني سعيد بتواجد الاخوان من جميع مناطق المملكة في تبوك والكل يعلم مدى حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين حفظهم الله على أهمية التدريب ويولونه أيدهم الله جل اهتمامهم ورعايتهم ونحن نعيش في عصر يعتمد على الايدي المتمكنة ولا يكفي ان يكونوا متمكنين بل يكونوا متدريبن على أسس علمية صحيحة ويدخلون سوق العمل // . وأشار سموه الى أن العالم أصبح الان متصل ببعض وسوق العمل أصبح سوق مفتوح يعتمد على الكفاءات والمهارات والخبره وحسن التدريب . وأكد سمو أمير المنطقة أن القطاع الحكومي والقطاع الخاص لا يمكن أن يجامل ولا يمكن أن يوظف أحد بمجامله بل يعتمد التوظيف على حسن الاداء والمهارة .. وقال سموه // اننا لو نظرنا الى أعداد الخريجين من طلبة الثانوية العامة فهم أعداد هائلة تتعدى الطاقات الاستيعابية بالجامعات والكليات .. وهنا سوق العمل يحتاج الى أيدي عاملة متدربة والمتدرب السعودي يجد العمل في بلاده وسوق العمل يحتاجه والمجال خصب والإغراءات في العمل كثيرة عندما يدخل المتدرب هذه المراكز والمعاهد التقنية والمهنية // . وشدد سموه على أن المتدرب لا يمكن أن يكون عاطل حتى ولو لم يجد عمل في القطاع الحكومي أو الخاص يعمل بنفسه من خلال هذه المهنية التي اكتسبها من التدريب والتعليم . وحمل سمو أمير المنطقة المسئولين بالمؤسسة في عملية التدريب الجيد وإعداد الكفاءات اللازمة التي يحتاجها سوق العمل السعودي . وقد قدم نائب المحافظ للتعلم والتدريب شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك على جهود سموه ورعايته لكل ما يهم التعليم التقني والمهني بمنطقة تبوك منوها بما تشهده منطقة تبوك من تطور كبير في التعليم القني والمهني مشيرا الى وجود كلية تقنية بتبوك وجاري تنفيذ كلية تقنية بالوجه واخرى في املج ومعهد عالي للبنات في تبوك وآخر في الوجه بالاضافة الى ستة معاهد مهنية في تيماء وتبوك والوجه وضباء وحقل وأملج يجري تنفيذها . // انتهى // 0837 ت م