عرض متحف مدينة تدمر السورية بين أروقته للزوار نصا فريدا من نوعه منقوشا على ساكف من الحجر الكلسي القاسي لمدخل مدفن أسرة الملك اذينة الذي كان يلقب بمصلح الشرق كله. وذكر مدير آثار ومتاحف تدمر وليد اسعد أن هذه اللوحة الحجرية التي عثر عليها قديما تحمل نصا مكتوبا باللغتين اليونانية والآرامية التدمرية تشير إلى أن هذا المدفن بناه سبتيموس اذينة ملك تدمر ابن حيران بن وهبلات ابن نصور له ولأبنائه وأبناء أبنائه ليكون مستقرا لهم لافتاً إلى أن طول هذه اللوحة التي يعود تاريخها إلى النصف الأول من القرن الثالث الميلادي يبلغ نحو 240 سم وارتفاعها 50 سم وعمقها 80 سم وتزن أكثر من 5ر1 طن. وأكد أن هذا النص الفريد من نوعه تم عرضه في قاعة الكتابات كأحد أهم النصوص المعروفة بتدمر يساعد على جذب المهتمين والسياح للاطلاع على ابرز الشخصيات التي كانت معروفة في تاريخ تدمر . // انتهى // 2347 ت م