تصدر موضوع المشاركة العربية الجماعية في مؤتمر انا بوليس للسلام الذي دعت إليه الإدارة الأمريكية أهتمامات جل الصحف التونسية التي ركزت في تقاريرها لهذا اليوم على وقائع المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده صاحب السمو الملكي الأمير /سعود الفيصل/ وزير الخارجية والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى مبرزة تأكيد سمو وزيرالخارجية عقب اجتماع اللجنة الوزارية لمتابعة مبادرة السلام التي عقدت برئاسته أن المملكة العربية ا لسعودية ملتزمة بالإجماع العربي الذي قرر الذهاب إلى مؤتمر السلام في انابوليس وإشارة سموه إلى أنه لمس رايا عاما دوليا يريد إنهاء محنة الشرق الأوسط المتمثلة في الصراع العربي الإسرائيلي والتوصل إلى تسوية سلمية. وتناقلت قول سموه //إن المملكة ماكانت لتشارك في هذا المؤتمر لولا الإجماع العربي فيما أهتمت بتأكيد الأمين العام للجامعة العريبة أن حضور الدول العربية في المؤتمر يهدف إلى دعم ومساندة الجانب الفلسطيني //. يومية الصباح تساءلت في عنوان أفتتاحيتها لهذا اليوم عما إذا كان المؤتمر دعاية أم رغبة حقيقية في السلام مشيرة إلى تصريحات عمرو موسى التي شدد فيها على أن العرب لن يطبعوا مجانا مع إسرائيل . الصحف التي أقتطف بعضها فقرات من تصريحات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لوكالة الأنباء الروسية وخاصة حديث سموه عن العلاقات الثنائية بين المملكة وروسيا الاتحادية وعن الدور الروسي المهم على صعيد إرساء سلام شامل في المنطقة وكبت في موضوع أخر المشهد السياسي في بيروت على وقع إنتهاء ولاية الرئيس أميل لحود الليلة الماضية وإرجاء الإتفاق على خليفته مشيرة إلى تكليف الرئيس اللبناني الجيش بصلاحية حفظ الأمن في البلاد . عراقيا تناولت مستجدات الوضع الأمني حيث لقى العشرات حتفهم في عمليات عنف متفرقة هناك وسط تخوفات من كارثة صحية بسبب تفشي مرض الكوليرا في العاصمة بغداد . وضمن تقاريرها المتفرقة أخبرت عن إصرار الغرب على فرض عقوبات جديدة على طهران في ضوء تقلص الأمال بإيجاد حل دبلوماسي للملف النووي بالتزامن مع اختتام اجتماع حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا دون التوصل إلى موقف مشترك حيال ذلك الملف . وتابعت من جهة أخرى مجريات الساحة السياسية الباكستانية في ظل مصادقة المحكمة العليا في البلاد على فرض حالة الطوارئ على الرغم من تعليق عضوية إسلام أباد في رابطة دول الكومنولث فضلا عن قرار رئيس الوزراء السابق نواز شريف العودة إلى بلاده للمشاركة في الإنتخابات النيابية حيث أشارت بعض الصحف لدى عرضها للموضوع إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز يوم أمس لنواز شريف . وأرفقت مع ذلك تقارير حول اتصالات بين حكومة كابول وحركة طالبان من أجل تحقيق السلام وزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة لبكين والعودة التدريجية للهدوء في فرنسا عقب الإضراب الذي شمل بعض القطاعات . // انتهى // 1308 ت م