أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية حيث جرى تأكيد سياسة المملكة العربية السعودية على مد جسور الحوار بين الدول المنتجة للنفط والدول المستهلكة وقيام الجانبين بمسؤولياتهما على الدوام تجاه الدول النامية ومكافحة الفقر مع التشديد على تحييد النفط عن النزاعات والصراعات الاقليمية والدولية. ونقلت الصحف أجواء التوتر التي تسيطر على الوضع اللبناني عامة مع إقتراب الاستحقاق الرئاسي من ساعاته الاخيرة خصوصا في ظل أجواء التشاؤم التي عادت لتسيطرعلى البلد عامة مع بروز مؤشرات حول إحتمال عدم حصول الانتخابات الرئاسية ضمن المهلة الدستورية والسعي الى قيام ضوابط تحكم مرحلة ما بعد الاخفاق في إتمام الاستحقاق في موعده ما حتَّم العمل على وجود ما وصف بالقناة الخلفية الملازمة للجهود والضغوط المتصاعدة لفرض توافق اللحظة الاخيرة يعمل عبرها الوسطاء الخارجيون والمحليون على إنتزاع ضمانات معينة من الفرقاء السياسيين لمنع حصول أي تدهور في حال عدم حصول الانتخابات. وركزت الصحف على إنتقال مدينة بيروت من هيئتها المدنية الى شكلها العسكري حيث أنتشرت القوى الامنية على تنوعها في مختلف شوارع العاصمة وأتخذت الاستعدادات لضبط الوضع الامني بدرجتها القصوى منعا لحصول اي حوادث حيث بدأ الجيش فعلا تنفيذ تدابير امنية في بيروت والمناطق لمواكبة الاستحقاق الرئاسي وفق خطة وضعتها قيادة الجيش بالتنسيق مع قوى الامن الداخلي . وسلطت الصحف الاضواء على الحراك السياسي الدولي والعربي تجاه لبنان مع وصول أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى من جهة وعودة وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الى بيروت حاملا نبرة تحذيرية لكل طرف يعرقل التوصل الى تسوية مقبولة . فلسطينيا سلطت الصحف الاضواء على إعتداء الزوارق الحربية الإسرائيلية وفتح نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه قوارب الصيد الفلسطينية قبالة شواطئ قطاع غزة دون الابلاغ عن إصابات في حين قامت قوات اسرائيلية خاصة باختطاف شقيقين من بلدة قباطيا جنوب مدينة جنين. في الوقت الذي تبادلت فيه حركتا حماس وفتح الاتهامات حول قيام الأجهزة الأمنية الموالية لكل طرف باعتقال نشطاء الطرف الآخر في الضفة الغربية وقطاع غزة. وفي الشأن العراقي بحثت الصحف في التطورات الامنية التي كان أبرزها إعتقال عدد كبير من عناصر التيار الصدري خلال عملية وثبة الاسد التي تنفذها القوات العراقية في الديوانية بالاضافة الى اعتقال العشرات من أفراد منظمة مسلحة تطلق على نفسها إسم دولة العراق الاسلامية في عملية عسكرية شنتها القوات الحكومية في مدينة الموصل وأطلق عليها اسم لدغة العقرب . // انتهى // 1206 ت م