أوردت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم لقاء القمة الجديد بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والذي انتهى يوم امس دون الاعلان عن تقدم في المفاوضات لتسوية النزاع مع أقتراب موعد المؤتمر الدولي في الولاياتالمتحدة. واشارت الصحف الى انه حسب رئيس دائرة شؤون المفاوضات الفلسطينية الدكتور صائب عريقات فان اللقاء بين /اولمرت/ والرئيس /عباس/ كان صعبا والخلافات لا تزال قائمة. وقال /عريقات/ خلال مؤتمر صحفي في رام الله //ان /عباس/ و/اولمرت/ اتفقا خلال لقائهما يوم امس في مدينة القدس على استمرار فرق التفاوض المشتركة في أعمالها بهدف ردم الهوة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي//. وأشارت الصحف الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت تعهدا يوم امس بعدم بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية وإزالة المستوطنات العشوائية قبل اجتماع انابوليس. وجاء قرار الحكومة الاسرائيلية قبل وقت قصير من اجتماع/ اولمرت/ في القدسالغربية مع الرئيس محمود عباس في آخر لقاء بينهما في المنطقة قبل مؤتمر انابوليس الدولي. ونقل مسئول اسرائيلي كبير طلب عدم كشف هويته عن /اولمرت/ قوله خلال اجتماع للحكومة الاسرائيلية //تعهدنا في خارطة الطريق عدم بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية ولن نبني ايا منها//. واضاف //تعهدنا بإزالة كل نقاط الاستيطان غير القانونية وسنفعل ذلك اننا لن نحيد عن مبادئنا// ..ملمحا الى امكانية توسيع المستوطنات القائمة قائلا //لن نقوم ابدا بخنق المستوطنات القائمة//. وفي الشئون العربية والدولية اشارت الصحف الفلسطينية الى ان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أعرب عن قلقه من الغموض الذي ما زال يلف حتى اليوم المؤتمر الدولي حول الشرق الأوسط الذي دعت الولاياتالمتحدة الى عقده نهاية نوفمبر الحالي. ونقلت الصحف تصريح العاهل الاردني أمس قوله //ان ما يقلقنا هو القليل من التفاصيل التي لدينا عن هذا المؤتمر كل شيء ما زال عاما جدا اذا ظل الامر غامضا هكذا حتى انعقاد المؤتمر فأنني اخشى بانه لن تكون لدينا مفاجآت في انابوليس//. وبحسب الملك عبد الله فان /اولمرت/ والرئيس الفلسطيني محمود عباس يحتفظان بعلاقة جيدة وكلاهما يعرف الهدف الذي يجب الوصول اليه..معربا عن امله ان يؤمن فريقاهما التفاوضيان الاستراتيجية التي تجعلنا نتقدم في انابوليس.