التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجددا برئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت للدفع بمسار المفاوضات بين الجانبين الذي انطلق أواخر العام الماضي برعاية أميركية.وقال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن عباس وأولمرت التقيا أمس في القدس ضمن إطار سلسلة اللقاءات الدورية بين الجانبين منذ إطلاق مفاوضات السلام في مؤتمر أنابوليس بالولايات المتحدة نهاية العام الماضي. وأوضح عريقات أن عباس وأولمرت بحثا مسائل مرتبطة بمفاوضات الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية وملف الحواجز التي يقيمها الجيش الإسرائيلي على الطرقات في الضفة الغربية وحصار هذه المنطقة ومصير الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية. وهذا اللقاء هو الأول بين الطرفين منذ إعلان أولمرت عزمه التنحي عن رئاسة الوزراء وحزب كاديما عقب الانتخابات التمهيدية الحزبية يوم 17 سبتمبر القادم. من جهة أخرى قال مسؤول فلسطيني كبير إن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ستزور الأراضي الفلسطينية وإسرائيل يوم 20 الشهر الجاري للقاء عباس وأولمرت والوفدين الفلسطيني والإسرائيلي المفاوضين. وفي هذه الأثناء قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها “جاهزة لكل الخيارات”، وذلك ردا على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك التي هدد فيها باستئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.