بدأت اليوم بالقاهرة فعاليات منتدى الشباب العربى الذى تنظمه جامعة الدول العربية تحت رعاية الأمين العام للجامعة عمرو موسى بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الانمائى وصندوق الأممالمتحدة للسكان. ويناقش منتدى الشباب العربى خلال فعالياته التى تستمر اربعة ايام عددا من المحاور منها ما يتعلق بالسلم والأمن ونزع السلاح وكذلك حقوق الإنسان والديمقراطية والحكم الرشيد بالاضافة للمحور الذى يتعلق بحماية المستضعفين فى العالم وتقديم كل المساعدات والحماية الممكنة إلى الأطفال وجميع المدنيين الذين يعانون من آثار الكوارث الطبيعية وعمليات الإبادة الجماعية والصراعات المسلحة وغيرها من حالات الطوارىء الإنسانية. وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى فى كلمته خلال افتتاح المنتدى أن الشباب العربى يملك من القدرات والمهارات ما يجعله قادرا على الاصلاح الشامل فى الحاضر والمستقبل. وقال موسى فى كلمته التي ألقتها نيابة عنه الامين العام المساعد للشئون الاجتماعية نانسى بكير أن الشباب هو الأكثر تعليما مقارنة بالاجيال السابقة وهو الأكثر قدرة على إستيعاب المعارف والتقنيات الجديدة فى الاتصال والانتاج والتواصل مع الثقافات الانسانية الاخرى. وقال أنه إنطلاقا من إدراك محورية الاصلاح التعليمى فى عملية الاصلاح العربى تم اعداد تقرير شامل جديد فى أفكاره ومنطلقاته وأهدافه وسياسته بما يدعم الكفاءة التعليمية وعدالة الفرص .. مشيرا الى أنه وفي هذا السياق جاء قرار قمة الرياض فى مارس 2007 ليعطى أولوية قصوى لتطوير التعليم ومناهجه فى العالم العربي بما يعمق الانتماء العربي المشترك ويستجيب لحاجات التطوير والتحديث والتنمية الشاملة وترسيخ قيم الحوار والابداع وتكريس مبادىء حقوق الانسان والمشاركة الايجابية الفاعلة للمرأة. وأكد أن دورة الانعقاد الاولى لمنتدى الشباب العربي تستهدف أن يكون المنتدى آلية دائمة للحوار بين الشباب العربي ومختلف الاطراف المعنية لتمكينه والاستماع إلى صوته وتفعيل مشاركته على كافة المستويات وفى مختلف المجالات. وشدد موسى حرص الجامعة العربية للتعاون مع الأممالمتحدة لاسيما برنامجها الانمائي على أن يكون موضوع دورة الانعقاد الاولى للمنتدى تحت عنوان /مشاركة الشباب العربي فى تأصيل وتحقيق الاهداف الانمائية للالفية/ بإعتبارها الاطار الدولي للتنمية المستدامة والادوار المعقودة على الشباب بما يخوله من قدرات فى دعم التنمية. وأوضح أن هذا المنتدى فى دورته الاولى تبنى منهجيات وأساليب جديدة مبتكرة ترتكز على دعم المشاركة للشباب وتعبر عن قدراته المعرفية والثقافية والفنية والادبية بما يسمح له بطرح وبلورة آليات مبدعة وواقعية لتأصيل وتوطين الاهداف الانمائية للالفية. //انتهى// 2248 ت م