يتوجه الى العاصمة النمساوية فيينا اليوم وفد مصرى رفيع المستوى والمنوط به التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبحث واعداد أولى الخطوات التنفيذية للمرحلة القادمة من البرنامج النووى المصرى . ونشرت الصحف المصرية اليوم تصريحا لوزير الكهرباء والطاقة حسن يونس أكد فيه أن هذه الزيارة تعد أولى الخطوات على طريق تنفيذ إعلان الرئيس المصري الشهر الماضى بدء اجراءات تنفيذ المحطة النووية الاولى بمصر باعتبار الطاقة النووية خيارا استراتيجيا فى منظومة الطاقة للعقود التالية لتوفير وتأمين استقرار التغذية الكهربائية لكافة متطلباتها الحالية والمستقبلية . وقال أن المباحثات ستتضمن مراجعة الدراسات التى تم اجراؤها خلال المرحلة الماضية ونتاج التعاون مع خبراء الوكالة فى مجالات الدراسات الاساسية ودراسة الجدوى لإقامة أول محطة نووية وكذلك الانتهاء من مراجعة الشروط المرجعية لإختيار بيت خبرة عالمى مع الخبرات المصرية لاجراء الدراسات اللازمة لاختيار مواقع عدد من المحطات النووية وسبل دعم جهاز الامان النووى المصرى ليقوم بالدور المنوط به ويشمل ذلك تقييم الامكانيات المتاحة واعداد الكوادر البشرية , واعداد منظومة الجودة الشاملة للجهاز والمساعدة فى اعادة هيكلة الجهاز بالاضافة الى الدعم التشريعى. واضاف وزير الكهرباء المصري قائلا انه خلال المرحلة المقبلة سيقوم هذا الجهاز بدوره الفاعل والمستقل ليمارس كافة الاعمال التنظيمية المتعلقة بامان المنشآت والانشطة النووية والاشعاعية وكل ما يتعلق من تطبيقات فى المجالات المختلفة كما سيمارس كافة انشطة البحث والتطوير فى مجالات الامان النووى والاشعاعى لمواكبة أحدث التطورات العالمية فى تلك المجالات . //انتهى// 1057 ت م