أكد رئيس مجلس إدارة مكتب الوكلاء الموحد فاروق أبو زيد أن المكتب وضمن آلية عمله لموسم حج عام 1428ه قد وفر العديد من الفرص الوظيفية للعمل خلال هذا الموسم وأن نسبة تعيين السعوديين تزداد سنة بعد سنة حتى بلغت في هذا الموسم نحو 97 في المائة بالنسبة للوظائف الخدمية بينما بلغت 100 في المائه في الوظائف الإدارية. وأضاف أبو زيد أن مكتب الوكلاء الموحد لا يكتفي بتوفير تلك الوظائف للشباب السعودي فقط بل وفّر للقوى العاملة في المكتب في شهر شوال الماضي العديد من الدورات التعريفية المكثفة التي تهدف إلى تعريف الموظفين الموسميين بكافة المهام والمسؤوليات الملقاة على عائق المكتب بمختلف قطاعاته وذلك لضمان قيامهم بمهامهم على أكمل وجه وبما يضمن سرعة إنجاز إجراءات الحجاج وتوجيههم إلى المشاعر المقدسة بكل يسر وسهولة ودقة. من جانبه أوضح عضو مجلس إدارة مكتب الوكلاء الموحد المشرف العام على العلاقات والإعلام عبد الإله جدع بأن المكتب وفر لموسم حج 1428 أكثر من 4000 وظيفة إدارية للسعوديين إضافة إلى العمال الذين يبلغ عددهم ثلاثة آلاف عامل يتولون مهام التحميل ونقل أمتعة ضيوف الرحمن في مجمّع الحجّاج في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة. و أكد على أن توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين أيدهما الله تقضي بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن بمتابعة صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ومتابعة معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي ولفت أن المكتب يهدف من توفير هذه القوى العاملة إلى تقديم أفضل الخدمات للحجّاج و تذليل جميع العقبات التي قد تواجههم مشيرا إلى دأب مكتب الوكلاء الموحد منذ تأسيسه عام 1395ه على تطوير أدائه عاماً بعد عام وأن الشوط الكبير المتميز الذي قطعه لم يتحقق إلاّ بفضل الله ثم بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين و بإخلاص جهود القائمين عليه. وأبان أن المكتب يقدم خدماته على مدار الساعة خلال موسم الحج مقسما ساعات العمل على ثلاث نوبات تمتد كل منها إلى ثماني ساعات يوميا حرصا منه على رفع مستوى الأداء الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على الأداء وشكل حافزا مشجعا للكثير للعمل في المكتب ولا سيما غير المتفرغين. وأفاد أن المكتب يسعى وبشكل دائم نحو استقطاب الكفاءات والخبرات ذات المؤهلات المتميزة من حملة الشهادات العليا كالدكتوراة والماجستير لضمان سير العمل على أسس علمية وعملية وقد شغل حملة الشهادات العليا المناصب القيادية في الإدارات التنفيذية إلى جانب العديد من الموظفين الحاملين لشهادة البكالوريوس وغيرهم من خريجي الكليات المتوسطة . // إنتهى// 1632 ت م